المزيد:
ما هي أسباب تساقط الشعر عند المرأة العربية؟
أظهرت إحصائيات أنّ نسبة 64.2 ? من الرجال و 68 ? من النساء يعانون من تساقط الشعر في الشرق الأوسط.
أميت سودها مؤسس "مركز بيرفكت لوك" واختصاصي معالجة تساقط الشعر لمدة 25 سنة في "مركز نانوجان لأبحاث علاج مشاكل الشعر" يعزو مشكلة تساقط الشعر إلى أسباب عدة، قائلاً: "لاحظت أنّ هناك تزايداً كبيراً في عدد الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر خلال السنوات الـ 13 التي عشتها في المنطقة. ويعود ذلك إلى حرارة الطقس المرتفعة، والتعرض لأشعة الشمس، والمياه المحلاة وارتفاع نسبة الصوديوم فيها، بالإضافة إلى نمط المعيشة المتسارع، والتوتر الزائد ونظام التغذية المختل."
يقدّم أميت خمس نصائح لمعالجة تساقط الشعر. النصيحة الأهم أنّه إذا لاحظت أي مشكلة في فروة الرأس أو في الشعر، فيجب معالجة الأمر بجدية في المراحل الأولى كي لا يتعقد الأمر ويصبح صعب العلاج.
المواظبة على تدليك فروة الرأس لمدة 3 ـ 5 دقائق يومياً من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع. هذا يساعد في تحسين الدورة الدموية وفي استرخاء الفروة ووصول المغذيات والفيتامينات بشكل أكبر، مما يساعد على نمو الشعر. وأفضل وقت للتدليك هو عند تطبيق البلسم الجيد.
شرب الماء بكثرة من أفضل العلاجات للشعر والبشرة، خصوصاً في المنطقة التي نعيش فيها التي تتميز بحرارة الطقس.
يجب اختيار الشامبو والبلسم بعناية كبير والتأكد من أنّهما يلائمان الشعر والفروة. ينصح باستخدام المنتجات التي لا تحتوي على البارابن وكبريتات لوريل الصوديوم. ويقدم شامبو وبلسم "نانوجان" كعلاج مقترح لأنهما يعملان على تحفيز العوامل التي ينتجها الجسم للمساعدة على استمرار نمو الشعر.
إذا كنت من النوع الذي يعاني من تساقط شديد في الشعر، فيحذر من استخدام مجفف الشعر بشكل دوري أو الخضوع لأي علاج كيميائي مثل التمليس أو تطبيق أي مواد كيميائية.