رغم بقائها في مغارة رقمية على مدى 15 عاماً، واختفائها عن الأنظار، قررت "Amy Unknown" عندما بلغت 24 عاماً، رفع دعوى على عشرات الآلاف ممن شاهدوا صور اغتصابها على يد عمها، عندما كانت بعمر الثامنة.
وتناولت محكمة العدل العليا في أمريكا قضيتها للحصول على تعويض من كل من شاهد صور اغتصابها على موقع إباحي للأطفال عبر الإنترنت.
لكن أثير الجدل حول احتمالية حصولها على التعويض من عدد من الأشخاص وتحميلهم المسؤولية بضرر مماثل.
كما يمكن في حال الحصول على تعويض من هؤلاء المعدودين تحميلهم كلفة البحث عن المستخدمين الآخرين الذين اطلعوا على الصور، لجمع المبلغ المادي الذي يمكن أن تحدده المحكمة.
ويقول دويل بارولين، وهو رجل من ولاية تكساس أثبتت حيازته لصورتين من حادثة اغتصاب الفتاة من بين عدد كبير من الصور الأخرى، إنه ليس مضطراً إلى دفع تعويض للفتاة، لأنه لم يتسبب مباشرة بإلحاق الضرر بالفتاة، أو كان له دور في توزيع الصور عبر الإنترنت.
يأتي هذا في الوقت الذي يقول فيه محامو بارولين إن الفتاة يجب عليها أن تتقدم بتعويض من متسبب الضرر ذاته، أي عمها، وتقول القاضية إلينا كيغان إن "اطلاع شخص واحد على المواد المنشورة، يمكن أن يوجه النظر في مسؤولية الضرر إليه وحده ، ولكن مشاهدة الألوف لهذه المواد يمكن أن يعفي أي شخص من المسؤولية وهذا لا يعد منطقياً على الإطلاق."