يتركز إهتمام سيدة البيت على أن تكون غرفة المعيشة هي الأكثر أناقة وراحة في المنزل، لما لها من خصوصية تجمع كل أفراد الأسرة والضيوف أحياناً، ولإضافة المزيد من الحميمية والأجواء المريحة الطبيعية بإلقاء الأغطية المتنوعة والبطانيات الصوفية والقطنية على أرائك وكراسي الصالة، من شأنها أن تضفي على المكان أناقة ورونقاً مختلفاً.
ولإختيار أفضل تلك الأغطية التي تناسب صالتكِ أو غرفة المعيشة لمزيد من الدفء لفصل الشتاء، إليكِ هذه الإشارات التي تمكنكِ من الإستقرار على أفضل خيار.
الألوان
تتركز ألوان الشتاء على الألوان الحيادية الباردة، بعيداً عن الألوان الصارخة مثل الأحمر والبرتقالي وغيرها، وتتدرج تلك الألوان بأطياف من الألوان الداكنة إلى اللون الأبيض، وهنا يمكن إختيار الأغطية التي تلائم مفروشات الغرفة، فتكون بلون واحد أو سادة إن كانت المفروشات مزخرفة أو ذات طبعات أو خطوط، أو أن تكون الأغطية مزينة بالزهور والخطوط والنقشات إن كانت قطع الأثاث، وخاصة أريكة الجلوس بلون واحد.
ويفضل تجنب الألوان الفاقعة مثل اللون الأحمر والأرجواني في غرفة المعيشة، والتي تناسب غرف الأطفال أكثر، كونها تعمل على تقليص حجم المكان ظاهرياً.
نوع طبعة القماش
يُشاع إختيار شكل القماش السادة والمقلم بتداخل لونين أساسيين، كالأزرق والأبيض معاً، وذلك للإحساس أكثر بالمساحة، بدلاً من الأقمشى المربعات الصغيرة التي توحي بتصغير مساحة المكان وتقلل من إنارته.
الدور الوقائي للأغطية
تعمل الأغطية الواسعة على حماية المفروشات من الأخطار المحتملة التي تتعرض لها أثناء الإستخدام وخاصة مع تواجد الأطفال في البيت، لذا تحرص الكثير من الأمهات إلى تغطية المفروشات الثمينة بقطع قماشية أو أغطية تمنحها الحماية والأمان من الحوادث العارضة، والإتساخ والتمزق والإستهلاك.
تخزين سريع في الصالة
عند الإكتفاء عن الحاجة لتلك الأغطية والبطانيات، يمكن طيها ووضعها على أحد جوانب الأرائك لتوفر الراحة للقدمين أثناء القراءة أو متابعة التلفاز. أو أن توضع في سلة جانبية وتكون في متناول الأيدي عند الحاجة لها وفي وقت إشتداد البرد.
وهنالك العديد من الطرق السهلة والسريعة الأخرى، مثلاً ان تُلف البطانية بشكل دائري وتُحشر في إحدى خانات مكتبة الصالة، أو أن تُلف وتثبت بحزام جلدي وتكون مثل حزمة حصيرة الرحلات وتوضع على أحد الكراسي، أو أن تُكدس مجموعة من الأغطية فوق بعض لتشكل كومة مثل المساند أو المخدات المفيدة أيضاً للإستخدام.
المزيد:
إستعداداً للشتاء.. مواقد تنشر الدفء في صالة بيتك