من وجوه الأطفال في مخيمات اللجوء السورية إلى وجوه الأطفال التي أكلها الجوع في أفريقيا وحتى وجوه هذه المجموعة من الأطفال الأفغان في مخيمات اللجوء في الباكستان..الحقيقة المؤلمة أن الأطفال هم ضحايا الكبار في هذا العالم...هناك أكثر من مليون ونصف لاجئ أفغاني في الباكستان منذ أكثر من ثلاثين عاما، منذ الاحتياج السوفيتي في السبعينيات والباكستان تستقبلهم. لن تستغربي وجوههم فهؤلاء الأطفال لا يفرقون شيئا في جمالهم وبراءتهم وبؤسهم عن أطفال فلسطين وسوريا والعراق والقائمة تطول...الصور قد تكون صرخات في وجه كاميرا العالم التي تتفرج بهدوء.