اعتبرت جيني إسبر أنّ توجّه بعض الممثلين السوريين للعمل في الخارج بسبب الأزمة شكّل عاملاً قوّى الدراما العربية وجعل الدراما اللبنانية تطفو على حساب السورية رغم أنها لم تشتهر إلا بعد مشاركة السوريين فيها. ووصفت الفنان السوري بأنّه ذو بصمة خاصة عربياً لأنه صادق في التمثيل أكثر من غيره، وهذا ما يبحث عنه الجمهور.

وعن مشاركتها في مسلسل "بواب الريح"، أعربت جيني عن سعادتها بأنّ المخرج اختارها لدور في دراما البيئة الشامية للمرة الأولى رغم كلّ الانتقادات التي اعتبرت بأنّها ليست دمشقية المولد وملامحها أوروبية.

وأكدت في لقاء مباشر على إذاعة "المدينة" أنّ جمالها ظلمها كثيراً خصوصاً في بداياتها لأنّ الكثير من المخرجين لم يلتفتوا لموهبتها، مشيرة إلى أنها بدأت من الصفر واستطاعت تطوير أدواتها بنفسها.

وأفصحت عن رفضها المشاركة في أي جزء جديد من مسلسل "صبايا" لو قررت الشركة المنتجة تنفيذه لأنّ شخصية "ميديا" التي قدمتها في الأجزاء الخمسة السابقة قد استُنزفت. ووصفت الجزء الخامس بأنه الأسوأ لأنه خرج عن إيقاع الأجزاء السابقة، موضحة أنها شاركت فيه إخلاصاً للعمل والشركة المنتجة.

وقالت لباسل محرز إنّ "الأمان الذي منحتها إياه الأمومة يضاهيه شيء لا الزواج ولا الفن ولا الأهل"، معتبرة أنّ طفلتها ساندي أغلى ما تملك، ووجودها يحمّلها مسؤولية أكبر.

وأعربت عن خشيتها من المجهول أكثر من خشيتها من التقدم في السن، وهي لا تخجل من ذكر عمرها، مشيرة إلى أنّها من مواليد عام 1980 وهذا ما نشرته على صفحتها الخاصة على الفايسبوك.

وتحدثت عن مشاركة الفنانين في زيارة مخيمات اللاجئين وتقديم المساعدات فقالت إنّ "الفنان وحده لا يقدم ولا يؤخر، والموضوع بحاجة إلى جهات مسؤولة لتنظيم ذلك، وإن الموضوع ليس مجرد زيارة وحملة إعلانية وتصوير لأنّ ما يحتاجه النازحون هو المساعدات". وأعربت عن استعدادها للقيام بأي خطوة من هذا القبيل رغم أنّها قامت بالتعاون مع أصدقاء لها في اللاذقية بزيارة النازحين من مدن سوريّة أخرى وقدموا مساعدات لهم.

اعتبرت جيني إسبر أنّ توجّه بعض الممثلين السوريين للعمل في الخارج بسبب الأزمة شكّل عاملاً قوّى الدراما العربية وجعل الدراما اللبنانية تطفو على حساب السورية رغم أنها لم تشتهر إلا بعد مشاركة السوريين فيها. ووصفت الفنان السوري بأنّه ذو بصمة خاصة عربياً لأنه صادق في التمثيل أكثر من غيره، وهذا ما يبحث عنه الجمهور.