كيف يمكن الحدّ من الزكام؟
أكدت الغرفة الألمانية للصيادلة أنّ المراهم المحتوية على زيوت طيّارة تخفّف متاعب الزكام وتسهم في استعادة القدرة على التنفس بسهولة.
وأوضحت الغرفة أنّ المراهم المحتوية على الزيوت المستخلصة من شجر الكينا أو النعناع أو ورق الصنوبر تتمتع بتأثير مُبرّد وتساعد المريض على التنفس بشكل أفضل، وإن كانت لا تحد من تورم الأغشية المخاطية.
ولترطيب الأغشية المخاطية، تنصح الغرفة باستخدام البخاخات المحتوية على محلول ملحي مُعقم ومتساوي التوتر أو المحتوية على ملح البحر.
وصحيح أنّ بخاخات الأنف المثبطة للتورم تُمثل إحدى الوسائل العلاجية الممكنة عند الإصابة بالزكام، إلا أنّ الغرفة الألمانية حذرت من استخدامها نظراً إلى خطورة التعوّد عليها عند استخدامها لمدة تزيد عن سبعة أيام.
وأوضحت الغرفة كيفية حدوث ذلك بأنّ التورّم يعود مرة ثانية بمجرد تراجع تأثير البخاخ، مما يدفع المريض إلى استخدام البخاخ مرة ثانية بصورة متواصلة اعتقاداً منه أنّه يمكنه بذلك التخلص من انسداد الأنف. مع هذا الاستخدام المتواصل، لا يتم ترطيب الأغشية المخاطية على نحو كافٍ، ما يُفقدها القدرة على مقاومة الجراثيم المسببة للأمراض.
المزيد: