كشف محمد سعد أنّ مشواره مع الكوميديا بدأ بتمثيله في إعلان لأحد مساحيق الغسيل، مؤكداً أنّه يعشق "اللمبي" لكنه يريد التخلّص منه كي لا يسجن في هذه الشخصية. وخلال استضافته مع خيري رمضان في برنامج "ممكن" على "سي. بي. سي"، تحدث النجم الكوميدي عن مسلسله الجديد "اطاطا" الذي سيعرض في رمضان (إنتاج "العدل غروب" للمخرج سامح عبد العزيز). ويسعى سعد في هذا العمل الى إضحاك الناس، وقال إنّه يرفض المسلسلات الطويلة على غرار المسلسلات التركية. كما كشف عن عمله الجديد "أبو حصوة " بمشاركة يسرا التي ينتظر ردها بالموافقة على السيناريو (إنتاج السبكي، وتأليف نادر صلاح الدين). وقال إنّه يتمنى تأدية شخصية الرئيس السادات لأنّه لطالما قلّده، معتبراً أنّه فنان وشخصية غنية. وتابع سعد أنّ الفنان الحقيقي هو الذي يحاول الحفاظ على استمراريته. وقال إنّه لم يهتم بالنجومية بقدر اتقانه الدور الذي يؤديه لكنّه أمضى أعواماً ينتظر الفرصة. وعن ظهوره ضمن جيل كوميدي لم يظهر بعده أحد كأحمد آدم، ومحمد هنيدي، رد قائلاً: "في جيلنا، تواجد أيضاً جيل تشكّل على جميع المستويات وفي مختلف المجالات. حالياً، علينا أن ننتظر لأنّ هناك جيلاً سيصعد، وهناك شخصيات ستظهر أكثر في عالم الكوميديا كسامح حسين، والنجم أحمد مكي، وعمرو عبد الجليل، لأنّ سنّة الحياة تسليم الأجيال الراية الى أجيال أخرى متعاقبة". وقال إنّه تعرض لنصب المنتجين رانيا محمود وطارق عبد العزيز، إذ تلقّى منهما شيكات من دون رصيد وحصل على أحكام قضائية ضدهما لتحصيل حقه ولكنها لم تنفذ بعد. وختم بأنّه لا يريد تقمّص شخصية اللمبي للحصول على حقوقه "لأننا في دولة القانون". للمزيد: محمد سعد يرفض إغراء مروى