أكّدت ميادة الحناوي أنّ أنشطتها باتت أقل من المعتاد بسبب الأزمة التي تشهدها سوريا. وهذا ما يبرّر تأخّر صدور ألبومها رغم جهوزية أغانيه. وقالت إنّه من غير المناسب إصدار ألبوم غزلي أو رومانسي في ظل ما تعانيه سوريا ومصر.
وانتقدت الفنانة السورية في لقاء مع إذاعة "شام إف إم" ما وصفته بـ"تفخيم المواهب"، وأكدت أنّ برامج المواهب الغنائية مسلية وتضم أصواتاً جيدة تبرز عندما تؤدي الأغاني القديمة ويتفاعل الجمهور معها، لكنها لا تلقى النجاح نفسه عندما تقدّم أغانيها الخاصة.
وقالت لعطية عوض إن "لجنة التحكيم في دول الغرب تنصح المواهب وترشدها إلى الطريق الصحيح، بينما تسهم في الوطن العربي في تفخيم المواهب التي تصاب لاحقاً بالغرور".
ولم يَرُق للحناوي فكرة تقديم مطربة لبرنامج تلفزيوني، معتبرةً أنّ لكل مهنة أصولها. وعزت توجه المطربين لذلك إلى قلة الحفلات، مشيرة إلى صعوبة دخولها مجال التقديم على مبدأ "عطي الخباز خبزه حتى لو أكل نصفه".
وألمحت إلى أنّ الوطن العربي يضم أصواتاً جيدة، لكنها قليلة نسبةً إلى الكم الكبير. وبينت أنّ "قلبي لكردستان" هي آخر أغنية سمعتها وأحبتها، وأكدت أنها لا تستمع إلى الأغاني بل تنشغل بمتابعة الأخبار وتنام باكراً وتستيقظ كذلك أيضاً
المزيد: