قصة واقعية: خيانات زوجي سببت لي الأمراض الجنسية
الخيانة الزوجية مرض من أمراض العصر التي هدمت كثير من البيوت وقضت على كثير من الأسر، لكن مسألة اليوم من أغرب ما مر بينا فى المحاكم، حيث أن الزوج فيها جمع بين الخيانة والاعتراف بالخيانة والأسرار على الاستمرار مع أدعائة بأنه يحب زوجتة ولن يطلقها ولو لف العالم على حد قوله ما حصل مثلها وكان موقف عجيب عندما جاءت الزوجة تطلب الطلاق وهى تقول بأنها تحبة لطيبة قلبة وحسن معاملتة وكرمة معها لدرجة أنها تنازلت عن حقها فى الأمومة، لأن الزوج عقيم. ومنذ سبع سنوات لم ترزق منه بمولود تقر به عينها عندما واجهنا الزوج بخياناته أعترف.
وقال نعم أنا تعرفت على كل جنسيات الأرض وعاشرت كثير من النساء. وقالت الزوجة لقد كان أنجاز كبير عندما قللت عدد التليفونات من أثنا عشر تليفون وخطوط مختلفة الي ثلاث موبيلات فقط. وزوجى لا يصلى ألا يوم الجمعة ويقول أنه يحبنى حبا شديدا ومن أجل ذلك حاولت مساعدته لكنى منذ يومين فوجئت بعد الكشف الطبي أننى مصابة بفيرس ربما يسبب لي سرطان في عنق الرحم، كل ذلك بسبب الأمراض التي ينقلها إلي بسبب علاقته المحرمة.
ويضيف الزوج بأنه لا يمر أسبوع الا وقد تمت معاشرة محرمة مع ثلاث أو أربع من النساء فلما بدأنا معه بالنصح وتذكيرة بالاخرة وبعذاب من يرتكب الفاحشة وعقابة في الدنيا والأخرة. ففاجأنا برده وقال إنه يحفظ كل الأحديث والآيات التي تحرم ذلك لكنه لا يستطيع أن يترك الحرام فالزنة على حد قولة يسرى فى عروقه ودمة وحب زوجتة يسري أيضا فى عروقه ودمه.
وهنا كان ردي عليه بقوة بأن حبك لزوجتك حب كاذب لانك بعد زواجك أنت ملك لها وهى ملك لك. وبما أنك مملكتها وحصنها فلا يجوز أن تسمح لنفسك بأن يشاركها فيك أحد اللهم أن كان زواجا حلالا. أما العلاقات المحرمة فها هي النتيجة أنها مرضت بسببك.
وقلت للزوجة: إنك مشاركة فيما وصلتى الية من سوء حال ومرض لانك أعطيت الفرصه بل الفرص على مدار سبع سنوات تحت وهم يسمى الحب و الأكتفاء المادي والكرم منه كزوج لكن ذلك كله لا يقيم بيتا ولا يحقق استقرارا فغضب الله كبير على من فعل الفاحشة وعلى من تركة يتمادى فى ذلك. وأعود فأقول هل لديك أستعداد أيها الزوج لترك هذا الطريق حتى نوقف وقوع الطلاق الذي تصر عليه زوجتك ؟ فرد الزوج ردا عجيبا : أنا لست مستعدا لترك هذا الطريق ولا مستعد لطلاقها ولم ينفع معى طبيب نفسي ولا رجال الدين ولا حتى توجيهاتكم ومن حقها أن تفعل ما تريد. فردت الزوجه : أنا اريد الطلاق.
فكان ردي هذا ربما يكون بداية العلاج لزوج يعترف بالخيانة ويصر عليها ثم يدعى أنه يحب زوجته ولا أدري بعد خبره هذه السنوات كيف يجتمع الحب مع الخيانة والظلام مع النور في قلب واحد .