عمل مجموعة من مصممي الأثاث على على تحويل الكراسي القديمة والمتروكة إلى لوحات فنية أو حاملات وعارضات للوحات. فصارت بعض اللوحات خلفيات للإتكاء عليها في بعض الكراسي، أو لتُعرض اللوحات على الجهة الخلفية للكرسي لتكون جزءاً ظاهراً حتى عند الجلوس عليه.
وكانت تصاميم الكراسي مختلفة بحسب نوع العمل الفني، فمثلاً كانت من وحي أعمال فنانين مثل موندريان وبولوك بألوان صريحة وأجزاء مركبة بشكل حديث. أو كراسي أخرى أعتمد مصممها مثل D-W-A على نوتة الموسيقى ، وكانت بعض الكراسي بمساند خلفية مبتكرة، منها التي على شكل عصى معقوفة، والأخرى بشكل معول، والأغلب له لوحة مؤطرة بشكل تقليدي تختلف نسب أحجام اللوحات والإطارات.
أما التصاميم الأخرى فكانت أجزاء المقاعد فيها تكمل اللوحة، فتنقسم بين المساند والخلفية والمقاعد.
جميع هذه التصاميم يمكن تنفيذها بسهولة إن عز الحصول على مواد للرسم عليها، فيمكن تحويل أي قطعة أثاث خشبية قديمة إلى لوحة فنية، وإحيائها ببعض التخطيطات الفنية.
المزيد: