مجدداً، أثيرت المشكلة الحاصلة بين باسم ياخور وسلاف فواخرجي، فردّ الأول على اتهامه بأنّه مصدر الشائعات في الوسط الفني، فقال: "سلاف فنانة راقية ومحترمة، وتنتقي أعمالها بدقة ولكن قناعاتها مبنية على شيء خاطئ. خلافنا سببه سوء فهم من الطرفين. كما أنّ الإعلام يسهم أحياناً في تأجيج الخلاف". وطالب سلاف في لقاء على إذاعة "المدينة" بأن تعيد حساباتها وتتجاوز الموضوع، بينما أعلن عن اتصاله بها سابقاً لتوضيح الحقيقة، لكنها لم تغيّر رأيها. من ناحية ثانية، تحدث النجم السوري عن اللحظة التي عاد فيها إلى دمشق بعد غياب، فقال: "تملكني شعور بالرهبة عندما دخلت دمشق، فوجدتها تنعم بالأمان أكثر من قبل. وجدت السوريين مصرين على العيش ولديهم رغبة في الحياة أكثر من قبل. والملفت أنّ من يقيم في الخارج تنتابه الفوبيا، لكنها سرعان ما تنكسر بمجرد أن تطأ قدماه الأراضي السورية". وطالب باسم الإعلام ألا يحمّل الفنان السوري أكثر من طاقته، فالفنان اليوم هو ضحية حقيقية للأطراف كلها وهو ليس صانع سياسة ومن حقه أن يقول رأياً لا يعجب كل الأطراف، خصوصاً أنّ الفنانين يتعرّضون للتهديد، ومنهم من دَفع حياته ثمناً لآرائه السياسية. وأضاف: "لي وجهة نظري الخاصة. لا يجب على الإطلاق أن نبتعد عن سلطة الدولة وشرعيّتها والعلم السوري هو القيمة الوطنية التي تربينا عليها وأديّنا لها التحية ولا يجوز المساس بها، فهل يعقل أن أُقتل بسبب رأيي؟". ولفت مع باسل محرز إلى أنّ "من ينتقد الذي غادر سوريا قد يكون هو نفسه يؤدي دوراً سلبياً وهو في الداخل، خصوصاً أنّ الكثير من السوريين يقومون بواجبهم ويمثلون بلدهم في الخارج أكثر من بعض المنتقدين أنفسهم. البقاء في سوريا من عدمه ليس مقياساً للوطنية، والوطنية تقاس من حيث الموقف والفعل". وأشار إلى أن الحوار الصحي والسليم هو مفتاح الحل، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يصدق من يدّعي المطالبة بدولة حرة ديمقراطية وهو نفسه من يقوم بشتم وتهديد من يخالفه الرأي قائلاً: "كثيرون هددوني وكتبوا أنهم سيمنعونني من دخول سوريا بحجة أنني موال للنظام"، موجهاً السؤال لهؤلاء "إذا أردتم أن تبنوا سوريا المستقبل، فكيف تمنعوني من دخول بلدي فقط لأنني عبرت عن وجهة نظري؟". وعما يثار عن تقصير الفنانين في زيارة اللاجئين في المخيمات، اعتبر ياخور أنّ حالة التعاطف الإنساني معهم موجودة، لكنه رأى أنّ زيارة المخيمات تحولت لدى البعض إلى بؤرة ظهور إعلامي، مشيراً إلى أنّه زار عدداً من أماكن النزوح في الداخل السوري ولكنه لم ينشر ذلك إعلامياً. وفي ما يخص التجارب الدرامية العربية المشتركة، وصفها بأنها تفسح المجال أمام الفنان لاستقطاب جزء جديد من الجمهور، فمشاركة الفنانين السوريين في أعمال مصرية تكرّس انتشار الدراما السورية حتى في مصر. وذكر أنّ مسلسل "روبي" تمت مشاهدته في كل الدول بسبب مشاركة عناصر متنوعة فيه، مثل "لعبة الموت" الذي حقق مشاهدة كبيرة نظراً إلى تركيبته الجميلة والقصة الرومانسية التي أحبها الناس. المزيد: لماذا يعود باسم ياخور إلى دمشق؟