مهرجان للمرح والموسيقى والطعام، أجتمعت فيه العوائل من كافة طوائف فسيفساء المجتمع الإماراتي، سبقت إقامته تحضيرات دؤوبة لمدة عام ونصف مع مديرة تترأسه لأول مرة هذا العام. ليتم تقديم الأطعمة المختلفة التي شملت أكثر من 182 طبقاً شهياً، كان 80 منها يقدم لأول مرة للجمهور، أستمتع الزائرون الذين تجاوز عددهم 37 ألف زائر على مدى ثلاثة أيام من 13-15 مارس بأحلى الأطعمة والأجواء السعيدة على مرج مدينة الإعلام.
وقد أستضاف المهرجان مجموعة بارزة من أشهر المطاعم المتنوعة في دبي، بلغ عددهم 28 مطعماً، بالإضافة إلى مشاركة 31 شيفاً عالمياً، قدموا دروساً للطهي على أنغام العروض الموسيقية والفنون الحية التي عُزفت على أنغام موسيقى الجاز وموسيقى البوب الكلاسيكي، وتمايل معها الحضور بطرب، ورقص البعض بحماس في الساحة المواجهة للمسرح. وكذلك عرضت الأكشاك المشاركة أنواعاً من المنتوجات الغذائية المختلفة، منها الغريب والعجيب الذي يراه الزائر لأول مرة ومنها التوعوي بأهمية التغذية الصحية وأثرها على الجسم.
مشاركات المطاعم العربية
أعدت المطاعم المشاركة أعدت وجبات مجهزة بشكل طازج، لتباع للزوار المتجولين، وتشمل الوجبات المقبلات والأطباق الرئيسية والجانبية وكذلك الحلويات، تراوحت أسعارها بين 15-25 درهماً. فقدم المطعم المغربي الأشهر في الإمارات "ألماظ مع مومو" والذي مشاركته على أطباق فخارية مميزة، وكان من ضمن الأطباق، طبق الباسطيلا بالحمام، وطاجين اللحم الحلو، وكذلك سمبوسك بالبطاطا. وكان لمطعم "برج الحمام" مشاركة مميزة بالأطباق الشامية اللذيذة، الكبة والفتوش والمشاوي.
مساهمات المطاعم الأجنبية
من المشاركات المميزة في المهرجان إشتراك المطعم الكوري الصيني Sobahn، والذي قدم مجموعة من الأكلات الكورية الأصلية، مثل اللحم المشوي الحلو والأرز، وقد قدمت لها إحدى المضيفات بزي كوري وإبتسامة عريضة معبرة عن كرم الضيافة، حيث دعت الزوار لتجربة الآيس الصحي الذي تدخل في مكوناته الفاصوليا الحمراء والسمسم الأسود. وعلى مقربة منها فتح مطعم البيسترو الصيني الأول في امريكا كشكاً لمطعمه P.F Chang's الذي يقدم أطباقاً بمذاق شهي في أجواء عصرية.
مشاركات مميزة للفنادق
ولم تقتصر المشاركة على المطاعم فقط، فكانت المقاهي والتي تجمع في عملها تقديم الوجبات السريعة والطازجة مساهمة كبيرة، ومنها المقهى البلجيكي Caffe Belge، والذي أفتتح قبل شهر فقط من الآن، وهو الفرع الأول في الإمارات للكافيه العريقة التي يرجع تاريخ إنشائها إلى العام 1920. وهي تجمع بين أجواء المقهى وموسيقى الجاز والطعام البلجيكي الأصيل.
كانت للفنادق مساهمة كبيرة من خلال مطاعمها الشهيرة وبرامج الترفيه والمصاحبة لبرامج وجباتها الخاصة، ومنها ما قدمه فندق فيرمونت النخلة، حيث عرف الجمهور على برنامج الفطور البطئ، وهو مزيج من أفضل وجبات الفطور مع أفضل وجبات الغداء ويستمر من الساعة 12:00 -3:00 ظهرياً، ويشمل إستمتاع الأطفال بنادي الصغار. أما مطعم رويال فقدم الأكل الإماراتي من خلال مشاركته، وكان الإقبال على طبق المركوك بالخضار واللحم كبير جداً من قبل الإماراتيين والأجانب.
مشاركة مراكز إنتاج وتسويق المنتجات الغذائية
في كشكك كبير نسبياً، توسطته ثريا فريدة من نوعها بشكل أصص للزرع متدلية من السقف، عرضت محلات "لا فاييت غورميه" في جناحها أهم منتجاتها الأوربية الأصلية، من قوالب الجبن الضخمة والتين المجفف المرافق لها، وكذلك الفواكه والخضروات العضوية، بالإضافة إلى أنواع زيت الزيتون بالنكهات الغريبة والعجيبة، وعسل النحل اليمني الحر والفطر المجفف. وكذلك شراب الجمال والطاقة "أوكو" ، وهو الشراب الذي يحفظ للبشرة رونقها، وهو الأول في العالم من نوعه، حيث يحتوي على مزيج حيوي وسعرات حرارية قليلة ليساعد على التخلص من عوامل شيخوخة البشرة، وتحفيز الكولاجين العناية بالبشرة وتقوية الشعر.
ومن جهة أخرى، كان لشركات إنتاج الأغذية مشاركة واسعة في المهرجان، مثل منتجات ماجي التي أعدت دروساً حية للطهي رفقة الطاهية الشهيرة سلوى عثمان. أما شركة غالكسي، فكان إحتفالها مختلفاً، فقدمت حلولاً لتزيين كيكات أعياد الميلاد والأعراس بطرق فنية جميلة بإستخدام حبات الشكولاته البسيطة العادية من شكولاته غاليكسي، لتظهر نتائج باهرة.
ركن الطفل
حديث هذا العام كان ركن الأطفال المجهز بالألعاب المسلية للأطفال من عمر 3 سنوات، شملت الألعاب والرسم على الوجه ولم تخلو أيضاً من الأطعمة المخصصة لتسليتهم مثل الحلويات والفشار. وزُين ركن الأطفال بالبالونات الملونة، وكان مفتوحاً على طول ساعات المهرجان من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة ليلاً، ولم تثنيه زخات المطر أو الرياح المتربة المارة عن العمل وتقديم البهجة للزائرين الصعار.
المزيد: