عثرت المراهقة آبي بوتيريل المقيمة في زمبابوي على سنجاب وليد مهملا على الأرض فأخذته لتعتني به. وهاهو يرافقها منذ شهرين وقد اعتاد على تسلق جسدها الصغير والاختباء في شعرها، حيث تقوم آبي بلف شعرها عليه وتغطيته كأنه في عش مبني من شعرها الأشقر الجميل. وقد أطلقت عليه آبي اسم هامي. يقضي هامي وآبي الوقت سويا طيلة النهار، وإن لم يكن في شعرها فهو يلعب معها أو يختبيء في حضنها. تطعم آبي سنجابها الجميل هامي مثلما تأكل في الصباح الحبوب والحليب، وعلى الغداء الخضروات، وتشاركه عشائها أيضا. من هذه الضفيرة أو ذنبة شعرها تبني آبي لهامي بيتا. وتتمنى أن يظل رفيقا لها للأبد.