يتم اختيار الهدية للتعبير عن مكانة صاحبها، هدية شخصيه تخصه ويحبها. والغريب أن معظمنا في عيد الأم يميل لشراء الأواني المنزلية هدية للوالدة. والسؤال هو لماذا؟

هل انتهت علاقة الأم في نظرنا بالأغراض الشخصية؟ أليس لها متطلبات خاصة بها وحدها. أمور بعيدة عن توفير خدمة عائلية كخلاط كهربائي أو طقم صحون أو كوفي ماشين.

هناك قائمة لا تنتهي من هدايا الأم، وهي لا تقاس بالثمن، إنما بالجهد في اختيارها والإحساس أنك صرفت وقتا وأنت تفكرين فيما تحب والدتك أن تمتكله في يوم كهذا.

وتتنوع هدايا الأم بين الملابس والمجوهرات والعطور ومواد التجميل والأحذية والإكسسوارات. ولكن ربما يفوق كل ذلك دعوتها إلى منتجع صحي تحصل فيه على جلسة سونا ثم مساج يريح أعصابها وعضلاتها مع مقشرات وماسكات طبيعية للبشرة، يرافق ذلك غداء صحيا وعصائر استوائية، إنك تقدمين لها هدية من الدلال والعناية كانت بحاجة إليها مع التعب اليومي والانشغال بهموم العائلة أكثر من نفسها.

وربما يكون من الجميل اختيار إقامة في فندق فخم على الشاطئ ليوم أو يومين. المعنى أن أن تبحثي عن خيار يدل على أن راحة الأم هي الأساس. ولن يعبر طبق كريستال ولا مقلاة كهربائية ولا حتى أكواب فاخرة أو قدور ثمينة لتعد الطعام للعائلة عن هذه الفكرة، مهما كانت والدتك محتاجة لبعض هذه الأغراض في المنزل.

الأم هنا هي الهدف من الهدية لذلك ممنوع إهداء الأواني المنزلية منعا باتا هذا العيد..

كل عام وأمهاتنا بخير