شكل يوم عيد الأم لهذا العام حدثاً استثنائياً هامة لمدينة دبي وللأطفال عبر منطقة الشرق الأوسط، حيث حققت نستله رقماً قياسياً يسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر تصميم أكبر بطاقة معايدة في العالم. وكشفت نستله عن بطاقة "أنا أحب ماما" في حلبة دبي للتزلج بحضور حكام من موسوعة غينيس للأرقام القياسية الذين أكدوا على تحقيقها رقماً قياسياً جديداً حيث بلغت أبعادها .1910×7.09 أمتار. وفي هذا الشأن قال نعمة الله يونس، مديرعلامة نستله نيدو للشرق الأوسط : "يقدم تسجيل هذا الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية اليوم أسلوباً فريداً لجمع كافة عبارات الحب التي قدّمها الأطفال لأمهاتهم عبر حملة "أنا أحب ماما"، والاحتفال من خلالها بالقيم الرائعة التي تسجدها هذه المناسبة الاستثنائية". واستمتعت العائلات المشاركة بالعديد من النشاطات المرحة التي استمرت على مدى يوم كامل، وشهدت لحظات عاطفية مؤثرة عبر فيها الأطفال عن حبهم لأمهاتهم من خلال الرسوم والغناء والتصوير وغيرها من النشاطات. وتشكل المبادرة جزءاً من مسابقة "أنا أحب ماما" للرسم، التي شارك فيها أكثر من 35000 طفل من 70 مدرسة في كل من الإمارات، وقطر، والسعودية، والكويت، ولبنان، والأردن، وطلب خلالها من الأطفال رسم لوحة يعبرون فيها عن حبهم لأمهاتهم ليتم تضمينها في بطاقة المعايدة، كما حصل طفل محظوظ واحد من كل مدرسة على قلادة ذهبية كهدية لوالدته في عيدها. وفي النهاية ضمت بطاقة المعايدة من نستله أكثر من 8 آلاف رسمة، وبلغ أبعادها وهي مغلقة 10.19×7.09 أمتار، فيما بلغت أبعادها وهي مفتوحة 10.19×14.18 متراً. وكانت جامعة دبلن في جمهورية أيرلندا قد حققت الرقم القياسي السابق حيث قامت بتصميم بطاقة معايدة كاملة لعيد الميلاد بلغت أبعادها وهي مغلقة 9×6 أمتار (29.5 × 19.7 قدم)، و9×12 متر (29.5 × 39.37 قدم) وهي مفتوحة.