نانسي عجرم تقلّد هيفا؟
لم تسلم نانسي عجرم من الانتقادات بعد صدور كليبها الجديد "ما تيجي هنا" الذي أخرجه جو بوعيد. ظهرت النجمة اللبنانية بدور امرأة لعوب ومغرية، تبيع البطيخ في سوق الخضار. واعتبر بعضهم أنّ هذه الإطلالة لا تليق بنانسي التي التصقت صورتها في أذهان المشاهدين بالبراءة والعفوية والابتعاد عن الاغراء والابتذال. وربط آخرون بين نانسي وهيفا، فاتُّهمت الأولى بتقليد الثانية في كليب أغنيتها "بكرة بفرجيك" التي صوّرتها في مدينة نابولي الإيطالية، وتحديداً في سوق الخضار. في الكليب الذي أصدرته قبل أكثر من عام، ظهرت هيفا بدور بائعة خضار وبصورة قريبة الشبه من الصورة التي ظهرت فيها نانسي عجرم في كليبها الأخير، وخصوصاً لجهة الفستان الأحمر. في المقابل، رأى البعض أنّ كليب "ما تيجي هنا" يشبه "أخاصمك آه"، أول عمل قدّمته نانسي قبل عشر سنوات.
وكانت نانسي عجرم قد أطلّت في برنامج "يا ريما" الصباحي الذي تقدمه الإعلامية ريما نجيم على إذاعة "أغاني أغاني" في أول حوار لها بعد إطلاق "ما تيجي هنا". وتحدثت عن التقارب والتشابه بين "ما تيجي هنا" و"أخاصمك آه"، وقالت إنّها شعرت بهذا التقارب، لكن ما يميز الكليب الجديد هو بساطة كلمات الأغنية كونها تنتمي إلى اللون الشعبي. أما عن جرأة إطلالتها في الكليب فقالت: "أحاول جهدي كي "ألبس" الشخصية المطلوبة مني في القصة "وروح فيا للآخر". لذلك لا أشعر بجرأة الدور. كل ما في الأمر أنّني أمثل دور امرأة قوية تبيع البطيخ في سوق الخضار". وهنا تطرقت نانسي إلى أهمية الدور الذي لعبه المخرج جو بو عيد في إقناعها بالشخصية وعيشها حتى الرمق الأخير.
وصرّحت نانسي أنّ ابنتيها ميلا وايلا أحبتا الكليب كثيراً، لكن ايلا لم تستطع أن تحبس دموعها عند رؤية أمها في المشهد الذي يكبّل فيه الشرطي يدي نانسي. وعن رأي زوج نانسي بالكليب، أجابت بأنّه أحب العمل واعتبره جريئاً لكنه بعيد عن الابتذال.
وصرّحت أنّ ألبومها "نانسي8" بات متوافراً في مختلف فروع "فيرجن فيغاستور"، واعتبرت أنّ لكل عمل بصمته الخاصة. أما بصمة الألبوم الجديد فهي تذكير الناس ببداياتها الفنية. وعند سؤال ريما عن مدى استعدادها لمواجهة الانتقادات المتوقعة للكليب والألبوم، اعتبرت نانسي أنّها جاهزة لهذه الانتقادات، معربةً عن سعادتها الكبيرة بـ "أخصمك آه" التي شكلت نقطة انطلاقتها في عالم النجومية.
وتحدثت خلال اللقاء عن أمومتها وعلاقتها بابنتيها ايلا وميلا، ووجودها في أدق تفاصيل حياتهما ومحاولتها الدائمة تحقيق تنسيق عالٍ بين حياة النجومية والحياة الشخصية بما فيها من متطلبات عائلية.