كلّما تقدمنا في العمر، تطرأ تغييرات معيّنة على حياتنا الجسدية والصحية والنفسية. العلاقة الحميمة تتأثر أيضاً بالتقدم في العمر. المرأة والرجل معنيّان بالتغييرات التي تطرأ على العلاقة الحميمة بعد التقدم في العمر. لنلق نظرة على التغييرات التي تطرأ على الحياة الحميمة مع التقدم في السنّ!
العلاقة الحميمة والنظام القلبي الوعائي
ممارسة العلاقة الحميمة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالنظام القلبي الوعائي أي تدفّق الدم في الجسم. انتصاب العضو الذكري واتساع المهبل وترطيبه أمور تعتمد على الأوعية الدموية. لكن مع التقدم في السن، تصبح هذه الأوعية أقل مرونة مما يؤثر سلباً في العلاقة الحميمة.
انخفاض إفراز الهرمونات
مع مرور السنوات، ينخفض إفراز الهرمونات عند المرأة، ما يؤثر سلباً على الإفرازات المهبلية وعلى الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة. كما أنّ ذلك يؤثر على أنسجة الفرج عند المرأة. أما عند الرجل، فانخفاض هرمون "التستوستيرون" مع العمر يخفف الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة وتقل كمية السائل المنوي.
لكن يا زهرتنا، لا يجب الاستسلام للتقدم في العمر، إذ أنّ دراسة أميركية حديثة تثبت أنّ المتعة في ممارسة العلاقة الحميمة يرتفع مع التقدم في العمر، إلا أنّ عدد مرات ممارسة هذه العلاقة ينخفض. وفي حال مواجهة أي مشكلة، ننصحك باستشارة الطبيب فوراً.
متى تكون الحميمية مؤذية للمرأة؟