القراء الأعزاء، كان هذا عنوان حلقة تلفزيونية وجهت فيها رسالتي لكل الزوجات اللاتي يعانين من مشاكل زوجية عديدة ومتنوعة فقدمت لهن تلك "الروشتة العلاجية للمشاكل الزوجية " ركزت فيها على خطوات لو طبقتها الزوجة لعرفت كيف تكسب زوجها وتستأثر على حياته وحبه وكل اهتمامه ودعونا ندخل في الموضوع دون إسهاب فالموضوع طويل لكنه يستحق القراءة فلا تحرمي نفسك من هذا الخير : اولاً - إياك وإفشاء أسرار الزوجية أو تنشري خلافاتكم أو تحكيها لأحد من عائلتك فتكوني من شر الناس عند الله تعالى لأن أغلب الأزواج يكرهون ذاك الطبع في النساء يقول أحد الأزواج مشتكيا خروج أسرار الزوجية : زوجتي إذا اتصلت بوالدتها ظهرا لا تنهى المكالمة إلا عند دخول العشاء حيث تعطيها تقارير تفصيلية عن كل شيء فعلناه مما سبب لي معها كزوجة كثير من المتاعب بسبب تدخلات الأهل من طرفها في كل كبيرة وصغيرة من حياتنا . ثانيا : لا تكثري من الطلبات التي فوق طاقة زوجك ولا ترفعي صوتك في وجهه فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي في معرفة أي شيء فكلما كانت الزوجة خفيفة الظل والروح كلما أحبها زوجها وشعر بشخصيتها فلا إلحاح كامل ولا ترك كامل . ثالثا : اعتذري له ولو كان مخطئا فوالله إن ذلك ليرفعن مكانتك عنده وليعتذرن هو عن خطئه ولكن كوني كنساء الجنة وزوجات الجنة اللاتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهن:" نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤد على زوجها التي إذا غضب تضع يدها في يد زوجها ، . قالت : هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى " رواه النسائي رابعا : أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز واطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات واخبار الى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي ان هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك خامسا: تحري رضاه عنك خاصة قبل نومك عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح " متفق عليه ، واعلمي أن رضاه عنك هو اب كبير من أبواب الجنة قال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة " رواه الترمذي سادسا: اهتمي به عند خروجه فألبسيه أحسن الثياب وعطريها له وأظهري له كلمات الحب ونداءات الحب مثل (حبيبي ) (عمري) (حياتي) وامدحيه وما وبيني له أن أنك أسعد زوجة بأنه زوجا لك ،عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى العواطف بينكما وتعانفق القلوب والأرواح . سابعا : : إياك وذم أهله بل امدحيهم وإن لم يستحقوا المدح واحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين اهله بتاتا وخاصة امه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه يوما أن يخذلك . ثامنا : لا تلعني ولا تسبي أطفالكما ولا تدعين عليهم فدعاء الأم مجاب حتما وإياك وطلب الطلاق على كل كبيرة وصغيرة تاسعا: إياك والتصرف في ماله دون علمه أو إطلاع أحد على حساباته وأمواله دون علمه . عاشرا : احذري الخرود بدون إذنه وأشعرية بكيانه كرجل له احترامه وتقديره إن طبقت تلك التوجيهات العلاجية للمشاكل الأسرية فستسعدي نفسك وزوجك في نفس الوقت . اقرأي أيضا: قصة واقعية: حماتي تريدني أن أخلع الحجاب تحطيم ثقة الزوجة بنفسها لتبرير الخيانة