التمارين الذهنية تتمتع بتأثير طويل الأمد
أظهرت دراسة أميركية حديثة أنّ التمارين الذهنية تتمتع بتأثير إيجابي طويل الأمد، خصوصاً في ما يتعلق بتأدية مهام الحياة اليومية كالتسوق والطهي وإجراء المكالمات الهاتفية والاستحمام.
الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة "جونز هوبكينز" أقيمت على مرحلتين. بدأت المرحلة الأولى عام 1998 بإخضاع 3000 رجل وامرأة لتمارين تنشيط الذاكرة أو مهارات التفكير أو سرعة الإدراك، بينما لم يتم إخضاع مجموعة المقارنة لأي تمارين على الإطلاق.
وفي المرحلة الثانية من الدراسة التي بدأت بعد مرور 10 أعوام، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لتمارين ذهنية لتنشيط مهارات التفكير أو سرعة الإدراك ما زالوا يتمتعون بقدرات ذهنية أفضل ممَن لم يخضعوا لهذه التمارين مطلقاً. ولم تستطع المجموعة التي خضعت لتمارين تنشيط الذاكرة الاحتفاظ بقدراتها الذهنية سوى لخمسة أعوام فقط. وربما يرجع السبب إلى تعرض المناطق المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ للتدهور الشديد خلال هذه المرحلة العمرية.
لكن بشكل عام، ظهر قدر كبير من التحسن في تأدية المهام اليومية عند كلّ المجموعات التي خضعت للتمارين الذهنية مقارنة بمجموعة المقارنة التي لم تخضع للتمارين.
المزيد:
هذا ما يؤدي الى الصداع!
ما هو مؤشر الإصابة بالإمساك؟
معرض الصور: تعرّفي إلى تأثير الهرمونات في حياتك