أكدّ اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني إنغو شبيتسوك أن أعراض التوتر المدرسي تختلف وفقاً للمرحلة العمرية للطفل. وأوضح شبيتسوك، عضوالرابطة الألمانية لطب نفس الأطفال والمراهقين والطب النفسجسدي والعلاج النفسي، أنه كلما قل عمر الطفل، ظهرت أعراض إصابته بالتوتر المدرسي في صورة متاعب جسمانية ليس لها أية أسباب عضوية كالإصابة بصداع أو آلام في البطن أو صعوبات النوم. أما الأطفال الأكبر سناً، أي في مرحلة المراهقة، فتظهر أعراض التوتر المدرسي لديهم في صورة متاعب نفسية كفقدان الدافعية نحو الدراسة لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في النهوض من الفراش كل صباح أو في إهمال أصدقائهم وهواياتهم. لذا أوصى اختصاصي طب نفس الأطفال الألماني الآباء بدعم طفلهم عند ملاحظة مثل هذه الأعراض عليه، على سبيل المثال من خلال الاستعانة بمعلم خاص، إذا ما كان الطفل يعاني من مشكلات محددة في إحدى المواد الدراسية. وفي حالات أخرى، قد يكون من المفيد أن يساعد الآباء الطفل في إعداد جدوله اليومي أو الأسبوعي بشكل أكثر تنظيماً، بحيث يتم تحديد أوقات معينة للاستذكار، وأخرى للعب والترفيه. أما إذا تبيّن للآباء أن التوتر العصبي ناجم عن تعرض طفلهم للعنف من أقرانه في المدرسة، فينبغي على الآباء حينئذٍ إطلاع المدرس المسؤول عن الفصل على هذه المشكلة لمحاولة حلها معاً. اقرأي أيضا: اكتشفي وصفة نجاحك في بناء شخصية أطفالك إدمان البنات على فيسبوك والأولاد على الألعاب! لماذا يمص الطفل إبهامه؟  فن التحول بالمكياج..شابة تصبح فرانك سيناترا