قصة واقعية: أحب صديقتي لدرجة المذلة!
القراء الأعزاء،
"أتمنى أسمع منها كلمة إعجاب، كلمة بحبك، أتحايل عليها إنها تتركنى 5 دقائق بحضنها. أضع العطر المميز لكي ألفت نظرها ولأسمع منها كلمة حلوة أو تعليق.، لا أستطيع أن أترك التليفون 5 دقائق إلا وأنا أكلمها قبل نومي وأثناء طعامي وحتى وأنا بدوامي. ما يفرق معي أي إعجاب أحد قدر ما يفرق معي كلمة رضا وإعجاب منها. لكنها مع الأسف استغلت كل هذا الحب وأذلتني به كل إذلال لكني لا أستطيع نسيانها فهى كالدم يجري بعروقي. لمسة يدها تشعرني بقمة السعادة والراحة والأمان ".
أتدرون عمن تتكلم تلك الفتاة وفيمن تتغزل وتنتظر كلمات الحب؟ إنها لا تتكلم عن زوج لها أو حتى خاطب أو حبيب يريد الارتباط بها. لا والله إنها تتحدث عن صديقة لها. أي بنت مثلها تحبها كل هذا الحب الذي بدأ يتطور ويتطور حتى أحست بالخطر فجاءت تبحث عن حل .
والقضية باختصار أن تلك الفتاة كانت تحاول إقناع نفسها بأن هذا الحب حب أخوي لا شيء فيه. ولكن الوقائع والتصرفات تنذر بعواقب وخيمة قد تقع فقد تحول الحب إلى إدمان. فهى ترفض الزواج بادعاء أن حب صديقتها بالعالم ومن فيه. ولمسة يدها بألف رجل. فلما سمعت قصتها أدركت بعد استشارة بعض المتخصصين النفسيين بأنها الحب المثليّ، أي بين بنت وبنت، صحيح أنه لم يتطور لأكثر مما ذكرته لكنها كانت على وشك. والمصيبة هي أن صديقتها تستغل هذا الحب في استنزافها ماديا وتخاصمها بالأسابيع لو ما أحضرت لها الحقيبة أو الساعة أو السيارة التي تريدها .
أتدري عزيزتي القارئة عزيزي القاريء، السبب الرئيس في اندفاع تلك الفتاة لحب صديقتها هو فقدان حنان الأب. فأبوها طلق أمها وعمرها 7 سنوات، وتركهم وتزوج. فحرمت عاطفة الأبوة وإخوانها نموذج فريد في السوء والتضييق عليها. فلما دخلت تلك الشيطانة حياتها لعبت على وتر الحنان.
تقول الفتاة: أول ما تعرفت عليها ضمتني بشدة وقبلتني وأنا لأول مرة يحتضني أحد حتى أمي عمرها ما حضنتني ولا قبلتني. فكانت صديقتي هي أمي وأختي وحبيبتي وزوجي والدماء التي تسري بعروقي. لكني بدأت أحس بتطور تلك العلاقة فصوتها يريحني وتسلفت عشرات الألوف لأرضيها. ولكنها تستغلني جدا فهي تغضب لأسباب تافهة لأصالحها بهدية غالية وتتهمني بالغباء ولا تعير بالا لمشاعري بأي موقف وتستلذ بعذابي. ولذا أريد حلا.
الجواب: إن نصحيتي لتلك الفتاة ولكل من يمر بنفس تجربتها بأن توقف هذه الحالة من الضعف والتيه. لأن حب الأخوة والصداقة مهما كان قويا فهو حب بحدود وليس فيه إفراط كما رأينا بين الصديقتين.
ثانيا : على كل أب ألا يحرم ابنته وأولاده من حبه وعطفه حتى لا يبحث عنها عند شخص آخر، رجلا كان أو امرأة .وتقع الكوارث بالنهاية ووالله حضن منك كأب وقبلة حنان كفيلة أن تصنع المسحيلات في القلوب .
اقرأي أيضا:
بالصور زفاف شابة من حبيبها وهي على فراش الموت
قصة واقعية: طلقها مرتين بسبب الفيسبوك
وأيضا عزيزتي الزوجة..رفقا بالرجال