تخصّص منظمة الصحة العالمية يوم 25 من شهر نيسان (أبريل) للاحتفال باليوم العالمي للملاريا. هذا المرض يعتبر فتاكاً ينتشر في الدول الفقيرة وينتقل الى البشر من خلال لدغات البعوض. تعالي نتعرف سوياً إلى هذا المرض الذي يتوقع أن يواجه خطره نصف سكان العالم. يصيب الملاريا الأطفال بنسبة كبيرة جداً. لا تمرّ دقيقة من دون أن تسجّل وفاة طفل جراء الملاريا. الحامل هي أيضاً عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يهدّد حياتها وجنينها. المسافرون الى الدول الافريقية حيث ينتشر الملاريا هم أيضاً معرّضون للإصابة بالمرض نظراً إلى عدم امتلاكهم المناعة اللازمة. الأعراض الأولى للملاريا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والصداع والقيء. يتطور مرض الملاريا بشكل سريع خلال 24 ساعة إذا لم يعالج ويؤدي الى الوفاة. يتمثّل علاج الملاريا في إعطاء المريض دواء يحتوي على مادة "الأرتيميسينين". وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الحرص على تأكيد جميع حالات الملاريا من خلال تشخيصها عبر فحوص خاصة قبل إعطاء العلاج. مكافحة البعوض الناقل للملاريا طريقة ممتازة للوقاية من هذا المرض عبر الرش بمبيدات الحشرات في الأماكن الداخلية واستخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات خصوصاً في المناطق الافريقية. يمكن للمسافرين تناول نوع من الأدوية يساعد في الوقاية من الملاريا.   المزيد: هذا ما يؤدي الى الصداع! انتبهي من نوبة الربو الأسبوعية! معرض الصور: 8 مؤشرات تدلّ على حاجتك إلى “الفيتامين د”