"فرانكشتاين في بغداد" يروي الرعب العراقي ويفوز بالبوكر العربي
فاز الروائي والشاعر العراقي أحمد سعداوي بالجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته "فرانكشتاين في بغداد".. وجرى اختيار "فرانكشتاين في بغداد" للفوز بالجائزة باعتبارها أفضل عمل روائي نشر خلال الاثنى عشر شهرا الماضية.
وأعلن سعد البازعي، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الفائز بالجائزة في حفل أقيم في مدينة أبوظبي الثلاثاء. ويحصل الفائز على مبلغ نقدي قيمته 50,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
وولد المؤلف أحمد سعداوي في بغداد عام 1973، ويعمل حاليا في إعداد البرامج والأفلام الوثائقية.
وتحكي الرواية قصة هادي العتاگ وهو بائع في حي شعبي في بغداد يقوم بتلصيق بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات في ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد، تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها? لينهض كائن جديد? يسميه هادي "الشسمه"? أي الذي لا أعرف ما هو اسمه? وتسميه السلطات بالمجرم أكس? ويسميه آخرون "فرانكشتاين".
ويقوم هذا الكائن بقيادة حملة انتقام من كل من ساهم في قتله? أو على الأصح من قتل الأجزاء المكونة له.
وقال عضو لجنة سعد البازعي عن الرواية الفائزة: "جرى اختيار "فرانكشتاين في بغداد" لعدة أسباب، منها مستوى الابتكار في البناء السردي كما يتمثل في شخصية (الشسمه)، حيث تختزل تلك الشخصية مستوى ونوع العنف الذي يعاني منه العراق وبعض أقطار الوطن العربي والعالم في الوقت الحالي."
وعلق ياسر سليمان، أستاذ كرسي الدراسات العربية بجامعة كمبريدج، ورئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، بقوله: "جاءت (الرواية) زاخرة بشخوص تتجاوز الواقع وتلتقي به وجها لوجه في آن واحد? مثيرة في رحلتها هذه قضايا الخلاص من إرث طاحن لا خلاص لأحد منه على مستوى المسؤولية الفردية والجمعية."
يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية تدعمها الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، وتموّلها "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" في أبوظبي.
اقرأي أيضا:
“الأميرة وبنت الريح”..الطفلة هيا تداوي فقدان الأم بتربية مُهرة
مقاطع من “الأميرة وبنت الريح”: الأميرة هيا طفلة شقية
قريبا في معرض أبو ظبي للكتاب خربشة إبداعية للأطفال واختبار التوفا
الأميرة هيا..في عشق الفروسية والخيل