لا يزال محمد يحصد نجاحاً تلو الآخر، ولم يعد ذلك يقتصر على نجاحاته الفنية وحفلاته، بل صار "محبوب العرب" رمزاً للإرادة والعزيمة بالنسبة إلى الكثير من أبناء جيله في بلده الأم، وأصبحت رحلة نجاحه مثالاً يحتذى به. هذا ما نراه في قصة مسرحية تشجّع على توظيف الحلم في تطبيق أدوات الفكر واستعماله بين الطلبة. المسرحية عبارة عن مقارنة بين شابين، الأول يدعى فرج يعيش في مخيم اللاجئين في غزة، والثاني فران يعيش في فالنسيا الإسبانية. يسعى الاثنان وراء الحلم نفسه، ويواجه كل واحد ظروفاً مختلفة عن الآخر. تستلهم المسرحية التي أنتجتها منظمة «الأونروا» من سيرة عساف الذي انتزع لقب «أراب آيدول» باعتباره بطلاً افتراضياً تجاوز الصعاب. المسرحية التي تندرج ضمن أنشطة «مشروع حقوق الإنسان ـ بناء السلام»، قدِّمت في مدارس ابتدائية عدة في منطقة فالنسيا الاسبانية، كما ستعرض في «جامعة فالنسيا» في الشهرين المقبلين. من جهة أخرى، يصل «محبوب العرب» اليوم الجمعة الى كندا لإحياء أولى حفلاته، على أن يتوجّه بعدها إلى الولايات المتحدة لاستكمال حفلاته ضمن الجولة الأميركية، ومنها يتوجّه إلى المغرب في 28 أيار (مايو) حيث يشارك في «مهرجان موازين»