تعد المياه المعدنية المعبأة في جبال الألب الفرنسية "إفيان" Evian هي الأكثر رواجاً في المنطقة وخاصة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تتوفر بشكل لافت في كلا من الفنادق والمطاعم والمقاهي ومحطات البترول والسينما وغيرها نسبة لغيرها من المياه المعدنية المستوردة، لذا فقد تربعت ’إفيان‘ على عرش القطاع على المستوى العالمي لمدة ثلاثة عقود، وربما يعود السبب لنقاوة وعذوبة مياهها.
وللتعرف على تاريخ هذه المياه، فيجدر الذكر بأنه بدأت تعبئة مياه"إفيان" في العام 1826 بعد اكتشافها في العام 1789 ومنذ ذلك الوقت تستقي مياهها من المنابع في جبال الألب، وتبدأ حكاية كل قطرة من مياهها من ندفة ثلج أو قطرة مطر تتساقط على قمم جبال الألب التي لا زالت تحافظ على نقاوتها وأصالتها، ومن ثم تبحر عبر طبقة صخرية مائية ضخمة عميقاً في الجبال قبل أن تتم تعبئتها مباشرة من نبع "إفيان لو باين". إن هذه الرحلة التي تستغرق 15 سنة هي سرّ نقاوة مياه "إفيان" الطبيعية كلياً، وهي التي تمنحها نكهة غنية بالمعادن الفريدة.
وقد أطلقت مؤخراً تصميماً جدياً لقارورتها الجديدة بمزيد من الشفافية عبر خطوطها الواضحة والأنيقة التي تحتفل بمحتواها الغني من مياه "إفيان" المعدنية الصافية والمعبأة مباشرة من الطبيعة. وتمتاز القارورة الجديدة بتقليل الملصاقات عليها، إذ تحمل واجهتها الأمامية تصميماً مبسّطاً وأنيقاً للشعار القديم، فيما تحمل الشعار مشهداً بانورامياً لجبال الألب الفرنسية التي تعبأ منها هذه المياه والمحمية من قبل المجتمع المحلي الزراعي لضمان حفاظ مياه "إفيان" على نقاوتها وتركيبتها الطبيعية.
المزيد: