رغم أن رفاقه في مجموعة التخسيس التي ينتمي إليها قاموا بتكريمه، ورغم أن الصحافة كتبت ومازالت تكتب عنه، ربما لا يكون البريطاني ستيورات إيغليشو محتاجا لمكافأة من أحد فقد كافأ نفسه بنفسه. التغيير الذي حققه ستيوارت في حياته كان جذريا، ومكافئته هي خسارة 143 كيلوجرام بعد سنة كاملة من الرجيم. وقد اتخذ ستيوارت القرار بخسارة الوزن بعد أن أصيب في حادث سيارة إصابة بسيطة في أغسطس 2012، ولكنه أخذ يسأل نفسه "ماذا لو أن الحادث كان أكثر خطورة؟ هل كان الإسعاف سيكون قادرا على نقلي ومساعدتي وأنا بهذه الضخامة؟ والجواب هو بالطبع لا". يقول ستيوارت في صحيفة الهافينغتون بوست أمس. انضم ستيورات لمجموعة للتنحيف، وقد كان المبدأ الذي اتبعته المدربة معه عدم التقليل بشكل قاس من كمية الطعام، إنما زيادة الحركة بشكل كبير. كان ستيورات يستخدم السيارة لكل مشوار مهما كان قريبا. لذلك كان القرار الأول هو باستخدام ساقيه للمشاوير القريبة، والمشي كل يوم لمدة ساعة. سمحت المدربة له بان يأكل بكميات كبيرة من الخضروات والفواكه لكي لا يشعر بالجوع، لكنها منعته من المقالي والنشويات والوجبات السريعة والحلويات. يقول ستيورات "فوجئت أنها سمحت لي بتناول أي كمية من الطعام في البداية، شريطة أن يكون صحيا واستمر الأمرة لمدة شهر هكذا ثم بدأت في تقليل الكميات بالتدريج وزيادة الحركة أكثر فأكثر". الآن يمشي ستيوارت يوميا لمدة ساعتين، ويركض أسبوعيا 15 ميلا، ويركب البسكليت 40 ميلا، ويلعب كرة القدم مع أصدقائه وأقاربه كل نهاية أسبوع. وعن ذلك يوضح أنه أصبح يستمتع بكل لحظة بعد الحرمان من الشعور بالخفة سنوات طويلة. استغرق الرجيم من ستيورات 16 شهرا وتبدلت حياته تماما بعدها. وأنت مارأيك؟ أي نوع رجيم تفضلين؟