أحلام تؤدب سمير صفير على طريقتها
رداً على انتقاده لها وتجريحه بها في برنامج "المتهم" على قناة "ال. بي. سي" يوم الأحد الماضي، شنّت أحلام أعنف هجوم على الملحّن سمير صفير. إذ كتبت عبر حسابها على تويتر: "هذا الملحن قال عني في لقاء له: "لا أعلم كيف بامرأة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متر ونص، ووزنها 150 تلبس عقداً بـ 74 مليوناً. هو ملحن فاشل مات منذ سنوات وأخرج من قبره. وعندما سمع مقولة اذا أردت أن تكون مشهوراً، اشتم #احلام، فعلها. وهذا رد من بنت #الخليج عليه مع إني على يقين أنّ إكرام الميت دفنه".
ونشرت رسالة تتضمن رداً قاسياً على الملحن الذي باتت تصريحاته الجارحة تطغى على أعماله كملحّن، وخاطبته بأسلوب المؤنث ووصفته بالمرأة. ولم يقف الأمر عند هذا الحد. ركّب جمهور الفنانة الإماراتية صوراً عدة لصفير مرةً بزي امرأة تضع المجوهرات، ومرةً وهو يصبغ شعره بالأحمر على غرار اللوك الذي تظهر به هيفا وهبي حالياً. ووضعت الصورة على حسابها على تويتر، وطلبت من الجميع توحيد حساباتها بهذه الصورة. وكتبت تعليقاً ساخراً: "فلنوحّد الصورة، هاذي حلوميين وكل اللي يحبني يساندني، ونوحدها لعيون بنتكم بنت الخليج والوطن العربي سأعلمك الأدب سميرة". وأطلقت عبارتها الشهيرة "في قانوني #مافي_خلاص_يجب_القصاص". ونشرت صوراً عدة مركّبة لصفير منها امرأة ترتدي ملابس هندية وكتبت: "مدام #سميرة_صفير مرتاحة اللحين في #الهند. عندها اجازة تقول ما نفعت اللحن مع العرب، راح اجرب الهنود". وأطلقت تغريدات عدة ساخرة وخفيفة الظل في الوقت نفسه. وانطلق "هاشتاغ" تحت عنوان:" #سميره_صفير_مسخرة_التويتر". وطلبت الفنانة من محبيها عمل "ريتويت" وقالت :"أقوى #ريتويت بدنا نخليها الترند اليوم".
واللافت أنّ أحلام حصدت هذه المرة تعاطف الصحافة اللبنانية ووقوفها الى جانبها في معركتها التأديبية ضد سمير صفير. كذلك، تضامن جمهور نجوى كرم التي لم تسلم هي الأخرى من انتقادات سمير صفير، وكذلك هيفا وهبي.
وأرجع الكثير من رواد مواقع التواصل سبب هجوم صفير على أحلام إلى الصداقة التي تربطه براغب علامة الذي ساءت كثيراً علاقته بأحلام في الموسم الثاني من "أراب آيدول"، مشيرين إلى أنّ تصريحات صفير تلك جاءت كانتقام لصديقه.
بدوره، أطلق صفير تغريدات عدة رداً على هجوم أحلام، فقال إنّ "المطربين الخليجيين هم من أرقى الفنانين يقدمون الأصوات الرائعة والأخلاق الكبيرة على سبيل المثال مع حفظ الألقاب محمد عبده، راشد الماجد، حسين الجسمي، عبدالمجيد عبدالله، نبيل شعيل، رابح صقر، نوال الكوتية، وأريام الاماراتية. وأغلبية هذه الأسماء تربطني بها صداقة واحترام. أنا شخصياً أعشق فنونهم وأصواتهم. أقول هذا الكلام كي ألفت نظر بعض الصحافيين الصفر والصغار في العمر والقيمة ولهؤلاء أشباه الرجال المتخفيين بأسماء رجالية بأنّ في الخليج العربي مبدعين ومطربين مرعيين من كثرة الفنون والأخلاق العالية. أما تلك التي بين يديكم، التي تأخذ من وقتكم وتنبطحون على دولاراتها فهي آخر من يهتم لها في الخليج لأنّه يوجد ملوك وملكات في الغناء أهم بكثير من هذه الغفيرة اللي شايفة نفسها ملكة. وتصديقاً لكلامي، انظروا الى ردها عليّ. هي تقول بأنّ الصحافة الخليجية نائمة، لا يا تيتا أحلام، الصحافة الخليجية واعية وصاحية جداً، لكنها لا تتدخل الا إذا الأمر حرزان وبيحرز والصحافة الخليجية لا تشرى ولا تباع مثل الذي وجهتِ لهم تحياتك لأنهم أصغر منك ويمكنك أن تشتريهم. لا أريد أن أنسى شكرك لأنك تروّجين أنت وأتباعك لصورتي لكن مركبة لأنك معتادة على إحاطة نفسك بأشباه الرجال كي ترتاح نفسيتك وتستطيعي أن تمارسي رجوليتك عليهم".