حقائق تهمك حول مزاجك وتقلباته
تقلب المزاج والتوتر والإنهاك العصبي والاحتراق النفسي، إنها تعبيرات كثيرة تقول الشيء نفسه، أننا لا نشعر بخير. وفي الحقيقة إن المتاعب النفسية هي أحد أكثر أمراض العصر الصامتة.
فتعرفي على بعض الحقائق عن هذا الشعور الغامض بالحزن والإحباط، وربما تجدين بعض الوسائل في محاربته.
أولا: الموسيقى
الموسيقى تساعد في تحسين المزاج، لكن نوع الموسيقى التي تسمعينها قد يؤثر بشكل عكسي. إذا كنت تعانين من مزاج سيء تجنبي الموسيقى التي تذكرك بذكريات سابقة محزنة، على العكس اختاري موسيقى وأغان سمعتها في رحلات مع الأصدقاء وكنت سعيدة وهي تصدح. أو إذا كنت متوترة فاختاري موسيقى استرخائية الطابع. تذكري أن الرقص أيضا يحسن المزاج.
ثانيا: الغذاء
تناول السالمون والمكسرات وزيت الزيتون يساعد على تحسين المزاج بحسب إحدى الدراسات الغذائية. وبحسب هذه الدراسة فإن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون باستمرار يشعرون أقل بتقلب المزاج وخاصة الكآبة. بينما يساعد الأوميغا 3 الموجود في السالمون والمكسرات على تحسين المزاج.
ثالثا: التواصل مع الآخرين
التواصل مع الغرباء له تأثير إيجابي على المزاج وفقا لدراسة أجريت في جامعة كولومبيا. النظرية أن البشر عادة يحبون إثارة الإعجاب لدى اللقاء مع الغرباء لذلك يتحمسون لتذكر نجاحاتهم والظهور بأفضل حلة وصورة وهذا يحسن المزاج بشكل عام. لذلك يفيد أن تسجلي في ناد رياضي أو ثقافي أو اجتماعي لتلتقي بأشخاص جداد، فقد يبدل هذا في مزاجك إن كنت تعانين من كآبة ليست مؤقتة.
رابعا: طريقة التفكير
بحسب مجموعة من الباحثين الاستراليين فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب والحزن ليس لديهم القدرة على الحكم على المواقف بوضوح وبشكل عميق. وبأنه يمكن خداعهم بسهولة. فالتوتر والكآبة يصيبان المرء بشيء من عماء البصيرة وعدم القدرة على التفكير بطريقة منطقية.
خامسا: الكآبة بالعدوى
إن الفرح والحزن مشاعر معدية. فحاولي أن تختلطي بأشخاص مرحين وقادرين على بث السعادة في من حولهم ويشيعون اجواء الأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية.
سادسا: لعب الرياضة
إن لعب الرياضة يزيد من تدفق الدم في الرأس ويحرك الدورة الدموية ويزيد من إفراز هرمونات السعادة في الجسم.
سابعا: العمر
كلما تقدم المرء بالعمر قلّت مشاعره السلبية، وشعر بمصالحة أكثر وفهم للأمور التي تسعده ولتلك التي تزعجه. كما أن الاستقرار في العمل والبيت وتحقيق إنجازات في الحياة يفيد في تخفيف ظروف التوتر.
ثامنا: التدخين
أثناء عملية الإقلاع عن التدخين فإن الأشخاص يصابون بالإحباط والتوتر وتقلبات المزاج. ولكن الخبر الجيد أنه وبعد الاقلاع تماما ومرور هذه المرحلة يصبح المزاج العام أفضل.
تاسعا: النجاح
إن الأشخاص الذين يعيشون بمزاج جيد إجمالا قادرين على الإنجاز أكثر في العمل والمجتمع والعائلة أكثر من الذين لا سيطرة لهم على مزاجهم. تعلمي تقنيات السيطرة على المزاج ولا تتركي نفسك للمشاعر السلبية.
عاشرا: الشمس
معظم الدراسات تشير إلى أن الجسم الذي يتعرض بالشمس لفترات جيدة خلال النهار يفيد في تحسين المزاد أكثر من التواجد في أماكن مظلمة أو أجواء معتمة.
اقرأي أيضا:
عجز جنسي مؤقت..أسباب وحلول
أسرار البنات: ساعدي جسدك قبل أيام الدورة الشهرية