الطريقة المثلى للعناية بالشفاه الجافة
يندرج جفاف وتشقق الشفاه ضمن أكثر المشاكل التي تفسد جمال المرأة؛ نظراً لأن الشفاه تعد بمثابة عنوان الرقة والأنوثة. وأوضحت مجلة المرأة "بريغيت" الألمانية أن جفاف الشفاه يرجع إلى نقص الغدد الدهنية، التي تساعد على بناء الدهون، والتي تمنح بدورها الشفاه ملمساً مخملياً ومظهراً يشع نضارة وحيوية.
ولمواجهة جفاف الشفاه، أوصت "بريغيت" باستعمال مستحضرات العناية المحتوية على الفازلين؛ كونه غنياً بالدهون من ناحية، ولا يتسبب في تهيج الشفاه من ناحية أخرى، بخلاف مستحضرات العناية المحتوية على مواد عطرية.
كما يمكن إمداد الشفاه الجافة بالرطوبة من خلال تدليكها بزبدة الشيا أو الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الجوجوبا.
وإذا كانت الشفاه تعاني بالفعل من التشقق، فينبغي في هذه الحالة استعمال مراهم الجروح، لاسيما المحتوية على البانثينول أو الهاماميليس؛ حيث أنها تخفف من حدة التهيج والألم من ناحية، وتساعد على سرعة شفاء الجرح من ناحية أخرى.
وشددت المجلة الألمانية على ضرورة ألا تلجأ المرأة التي تعاني من جفاف وتشقق الشفاه إلى التقشير من أجل التخلص من الجلد المتشقق بواسطة السكر وفرشاة الأسنان مثلاً؛ حيث قد يتسبب ذلك في الإصابة بجروح مؤلمة تحتاج وقتاً طويلاً حتى تشفى.
كما أكدت مجلة "بريغيت" على خطأ الاعتقاد بأن لعق الشفاه باللسان يعمل على ترطيبها، بل على العكس يؤدي إلى زيادة جفافها. وبشكل عام، أوصت المجلة الألمانية بالإكثار من السوائل؛ نظراً لأن نقص السوائل بالجسم يؤدي بدوره إلى جفاف الشفاه.