تعدّ هذه القصة إحدى أغرب القصص في عالم الزواج والإرتباط والزفاف. أعلن من دافني ثورب ودايفيد باركر (المملكة المتحدة) خطوبتهما في عام 1972 بعدَ معرفة لم تدم أكثر من أربعة أسابيع فقط. إلا أنّ رحلتهما نحو الحياة الزوجية أخذت وقتاً أطول بكثير وصلت إلى 42 عاماً!
كيفَ ذلك؟ وما هي الأسباب؟
الخوف من الزواج
بعدَ طول إنتظار، أتى الخبر المفرح ليتم تحديد موعد عقد قران دافني ثورب (82 عاماً) ودايفيد باركر (81 عاماً) في عيد ميلاد دافني الذي يقع في تموز (يوليو) المقبل.
وكشفت صحيفة "دايلي ميرور" أنّ سبب هذا التأخير يعود إلى مشكلة طلاق ثورب من زوجها الأول، وخوفها من الزواج مرّة أخرى. وتقول الأخيرة: "كنتُ خائفة. فكرة الزواج وحدها تكفي، فالناس ينادونني بالسيدة "ثورب" منذ أن كان عمري 21 عاماً". وتضيف "الطلاق لم يكن مؤلماً لي، فأنا وزوجي لم نكن متفاهمين وانفصلنا بعد 20 عاماً من الزواج، وفي صالة الرقص تعرّفتُ إلى حبي الجديد، وهذا ما سهّل حياتي وجعلها أجمل لاحقاً".
رقص ومرض، فحبّ وزواج
وتتابع الصحيفة أنّه بعدَ أيام من التقارب وانتظار دايفيد لدافني في صالة الرقص، حاول التقرّب منها وإسعادها حتى قرّر طلب يدها في القطار بعد الحديث مراراً عن الحب وإعجابه بها. وتقول دافني في هذا الإطار: "لم أكن أفكر في الإرتباط، حتى أنْني لم أكن معجبة كثيراً بدايفيد". وبعد محاولات فاشلة لإقناع دافني بالزواج، أصيبت في ليلة رأس السنة بنوبة قلبية استلزمت نقلها إلى المستشفى حيث قضت أياماً تتعالج. هناك حاول دايفيد مرّة جديدة تقديم الخاتم لدافني لكن محاولته فشلت أيضاً. ومضت أشهر على هذه الحادثة. وفي يوم الحب، أحضر دايفيد هدية كبيرة مع رسالة كتبَ عليها "أتقبلين الزواج بي؟" وأخيراً قالت له "نعم أقبل".
إذاً هذا الثنائي الرومانسي سيتزوج في تموز (يوليو) المقبل، وستقف إبنة دافني وصيفة شرف في الزفاف لتتوّج قصة الحب برابط رسمي بعد أعوام من المحاولة والتقرّب.
فما رأيكِ، هل الخوف من تجربة الزواج والإرتباط قد تقف عائقاً أمام سعادة الفرد؟
شاركينا...
للمزيد: