الفساتين لعبت البطولة نيابة عن نيكول كيدمان
تتعرض النجمة نيكول كيدمان لانتقادات كبيرة عن دورها في فيلم "غريس موناكو" الفيلم الذي افتتح به مهرجان كان السينمائي الأربعاء الماضي.
وجاءت عناوين مقالات متخصصة بالسينما لاذعة بل شديدة القسوة على كيدمان. وحملت العناوين عبارات مثل "الشيء الوحيد الذي يلمع في الفيلم هو المجوهرات"، ومنها من اعتبر أن البطل الحقيقي في الفيلم هو الفساتين. بينما ذهب بعضها للقول مثلا "على الأقل لدى غريس ملابس جميلة".
وفي الحقيقة إن الفساتين أسطورية الطابع، وفي غاية الأناقة وهي من تصميم المبدعة الفرنسية جيجي لوباج. وقد قامت جيجي بالتعاون مع فريقها المكون من خمسين خياطا بتنفيذ خمسة وأربعين فستانا مستوحى من ثياب غريس كيلي.
كما أعيد إنتاج خاتم زفاف كيلي من كارتيه وأعيد إنتاج البروش الشهير الذي على شكل دجاجة وقد اقتنته كيلي سنة 1957. وبالطبع لم تنس المصممة العقود المشابهة لعقود ظهرت بها كيلي، بالإضافة إلى قصّة الشعر والمكياج.
ورغم الجهد المبذول لصناعة صورة مشابهة لغريس كيلي، لم تبذل كيدمان جهدا مماثلا في الأداء لتعطي الشخصية حقها. وتدخل المشاهد في عوالم كيلي بحسب الآراء المختلفة حول الفيلم.
يشار إلى أن ناعومي واتس تلقت انتقادا مشابها بعد أن قدمت شخصية الأميرة ديانا سبنسر العام الماضي.
من جهة اخرى، فمن الأمور المتقاربة أيضا المصير المتشابه للأميرتين غريس وديانا اللتين لقيتا حتفيهما شابيتن إثر حادث سيارة.
شاهدي بعض المقاطع من الفيلم:
اقرأي أيضا:
“غريس”: العائلة المالكة تحتج، والمنتج غاضب، والعرض الأربعاء!
من اجواء افتتاح مهرجان "كان"
مهرجان “كان” ينطلق اليوم وعروض خاصة لمصر وسوريا
اكتشفي موناكو..التي أجلست غريس كيلي على عرشها