قبل يوم الزاف بيوم واحد فقط، عرف المواطن الإماراتي (سعيد- س) من سكان إمارة أم القيوين، أن ثمن فستان الزفاف المستأجر بلغت 20 ألف درهم. وقال المواطن سعيد في تصريحات نقلها موقع 24: "حين علمت بتكلفة الفستان فقدت قدرتي على التحمل، خاصة وأن زوجتي كانت تعلم بضيق وضعي المادي، ولم أكن أتخيل أنها أضاعت 20 ألفاً من أجل ثوب زفاف بالإيجار، فأخذت قراراً بتطليقها، فأنا لن أقوى على تحمل متطلباتها، خاصة وأنني موظف براتب محدود، وأعمل في إمارة أبوظبي، وأسكن في أم القيوين". وأضاف "حصلت بعد الطلاق على نقودي، وتوجهت إلى إحدى الدول وتزوجت هناك، وللصدفة بلغت كل تكاليف الزفاف مع المهر 20 ألف درهم". وأوضح المواطن أنه يعيش وعروسه اليوم في أم القيوين، وأراد أن يروي قصته ليدرك الجميع خطورة غلاء المهور وتكاليف الزواج، وانعكاسها السلبي على المجتمع. وهذه بالطبع ليست دعوة إلى الشباب بالزواج من غير المواطنات بسبب قلة المهور والمصاريف، وإنما هي دعوة للفتيات وأولياء الأمور بالتخفيف من أعباء الزواج على الشباب. اقرأي أيضا: تركي يعترف على التلفزيون بقتل امرأتين ويبحث عن الثالث دبي تنصف الأم وتجمعها بابنتها بعد 3 سنوات