تنتظر المرأة الرياضية العربية في كل مكان فرصة لإنجاز آخر ومن نوع خاص يضاف إلى نجاحاتها الرياضية، إذ يعقد مؤتمر صحافي الأربعاء المقبل للإعلان عن بدء الترشح لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية.
والجائزة هي الأولى من نوعها التي تهتم بالمرأة العربية الرياضيّة، وتسعى لتقدير جهودها وتكريمها. كما تشجعها وتحتفي بها وبإنجازاتها في شتى أنواع الرياضات المتعارف عليها وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتبدأ حملة الترويج للدورة الثانية للجائزة اعتباراً من الشهر المقبل، فيما يغلق باب الترشيح في الفئات المختلفة للجائزة 31 ديسمبر.
ومن المفترض أن تنجز مرحلة التقييم والزيارات والمقابلات الشخصية في بداية يناير العام 2015، فيما يعقد اجتماع لجنة التحكيم في أبريل، يليه اجتماع اللجنة العليا في الشهر نفسه لاعتماد الأسماء، على أن يقام الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في بداية مايو 2015، بالتزامن مع أعمال مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة.
وإلى حين إنجاز مهما الدورة الثانية للجائزة تعمل لجنة الترويج للجائزة كخلية نحل. فاللجنة التي ترأسها نورة محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة، تسعى لوضع خطة متكاملة للترويج للحدث الكبير في أقرب وقت ممكن، من أجل الوصول به إلى كل الدول العربية، خصوصاً التي لها باع طويل في تحقيق الإنجازات الرياضية النسائية.
وكانت الكعبي بينت في أول اجتماع لها الأسبوع الماضي في هيئة المنطقة الإعلامية «تو فور 54»، أنه لا بد من توفير كل المستلزمات لإنتاج أفلام ترويجية عن الجائزة، مؤكدةً أنه سيتم الانتهاء قريباً من تحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.
وفي الاجتماع نفسه، تناولت خولة المهيري المنسق العام للجائزة الرؤية والرسالة والأهداف، واستعرضت مراحل الجائزة وفئاتها، والمحطات الرئيسة في النسخة الأولى منها التي أقيمت احتفاليتها في النصف الأول من عام 2013.
تضم الجائزة عدة فئات، فعلى المستوى الفردي هناك فئة الرياضية المتميزة، والمرأة الرياضية عن فئة ذوات الإعاقة، فئة المدربة المتميزة، وفئة الإعلامية المتميزة، وفئة الإدارية الرياضية المتميزة.
أما على مستوى المؤسسات والاتحادات، فتضم الفئات فئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فئة تطوير الناشئين، فئة الرعاية والتسويق وفئة تطويرالمنتخبات والمشاركة الفاعلة.
اقرأي أيضا:
هدى كانو في “هافنغتون بوست”: الإبداع أعظم الموراد المتجددة للإنسانية