المفاجآت تخيم على معظم جوائز مهرجان كان السينمائي

اختتم مهرجان كان السينمائي بدورته الـ67 بفوز الفيلم التركي "نعاس الشتاء" أو Winter Sleep للتركي نوري بلجي سيلان بالسعفة الذهبية بعد فوزه بخمس جوائز أخرى في دورات سابقة من المهرجان نفسه. وتدور أحداث الفيلم داخل إحدى الفنادق النائية في أناتوليا، والذي يملكه آيدين الممثل المتقاعد الذي قرر التفرغ لإدارة الفندق، ويشارك في إدارته زوجته الشابة نيهال وشقيقته نيكيلا، وبينما يبدأ الشتاء في الإلقاء بظلاله على المدينة وتبدأ الثلوج في الهطول، يتحول الفندق شيئًا فشيئًا إلى مكان لا مهرب منه، حيث تتفجر خلال هذا الشتاء كل ما كان مكبوتًا من مشاعر بين أبطال الفيلم الثلاثة. وقد أهدى المخرج بعد تسلمه الجائزة من الثنائي كنتين ترنتينو وايما تورمن لشباب تركيا وخصوصا لمن رحل منهم في المظاهرات. وفيما تراوحت جوائز المهرجان ما بين المتوقع والمفاجئ، فقد ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان والتي تختلف عن السعفة في كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة لفيلم المخرجة ا?يطالية أليس رورواتشر "The Wonders" الذي نال إعجاب النقاد وفضّلوه على أعمال أخرى لمخرجين أكثر شهرة وخبرة. هذا وحصد جائزة التمثيل الممثل البريطاني تيموثي سبال عن تجسيده لشخصية الرسام التشكيلي "جي إم دبليو تيرنر" في فيلم "Mr. Turner" للمخرج مايك لي، كما نالت الممثلة ا?مريكية جوليان مور جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم المخرج ديفيد كروننبرج "Maps to the Stars". من جهته فاز المخرج ا?مريكي بينيت ميللر بجائزة ا?خراج عن فيلمه "Foxcatcher"أما جائزة أفضل سيناريو فحصدها كلا من أندريه زنفيايجنتسيف وأولج نيجين عن فيلم "Leviathan"، في حين حصد فيلم "Mommy" للمخرج خافيير دولان جائزة لجنة التحكيم. أما في جانب المفاجآت، فكانت أقواها هي تقاسم جائزة لجنة التحكيم بين مخرجين؛ أحدهما هو الفرنسي جون لوك جودار-الذي يفوز بها للمرة الأولى في حياته عن فيلمه Goodbye to Language-، بينما الثاني للمخرج الكندي إكزافيير دولان عن فيلمه Mommy. جي زي يشارك في زفاف ويست وبيونسيه تفضل البقاء في سريرها في وقت تضاربت التقارير منذ الإعلان عن موعد زفاف نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وكاني ويست حول حضور بيونسيه وزوجها جي زي أو عدمه، أكدت مصادر مطلعة لحفل الزفاف أن النجم حضر بالفعل فيما بقيت زوجته في الولايات المتحدة للتحضير لجولتها الصيفية. ورغم الصداقة التي تجمع كاني وجاي زي، إلا أن بيونسيه رفضت أن تشارك في الحفل بسبب بيع حقوق بثه تلفزيونياً لبرنامج عائلة كارداشيان التلفزيوني. وأشارت المصادر أنه وبالرغم من عدم مشاركة بيونسيه بالحفل إلا أنها التزمت بالاتيكيت وأرسلت تهنئة لكيم تمنت لها حياة سعيدة وذلك بعدما نشرت صورة لها على الإنترنت وهي تسترخي على سريرها في الوقت الذي كانت فيه كيم على ممر الزفاف تحتفل بزواجها. يذكر أن بيونسيه تلقت في وقت سابق دعوة رسمية من كيم لحضور حفل الزفاف بل طلبت منها وفقا للتقارير أن تكون إشبينتها في الحفل. وكانت تقارير عدة أشارت إلى وجود مفاوضات بين جاي زي وكاني بشأن غناء الأول في الحفل مقابل مليوني دولار تعود لجاي زي إلا أن حقيقة هذا الاتفاق لم تؤكد.