حذر اختصاصي المعالجة الطبيعية الألماني مارتن غشفيندر من أنّ التغذية غير الصحية قد تؤدي إلى الإصابة بفرط الحموضة في الدم أو "الحُماض". وينشأ الأخير نتيجة خلل في التوازن الحمضي القاعدي في الجسم وانخفاض نسبة الأُس الهيدروجيني (pH) في الدم. وأوضح غشفيندر أنّ التغذية غير الصحية تتمثل في الإقلال من الخضروات والفاكهة والإكثار من الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض والحلويات، لافتاً إلى أنّ فرط الحموضة في الدم قد يرجع أيضاً إلى التوتر العصبي أو تعاطي بعض الأدوية. وتتسبّب هذه العوامل عادةً في تحفيز حموضة عملية التمثيل الغذائي، محذّراً من أنه عادةً ما يتم التحميل على النسيج الضام في البروتونات بشكل غير ملحوظ، ما قد يؤدي إلى بعض الاستجابات في الجسم كالحساسية أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو اضطرابات وظائف الكبد والمرارة. وأردف أنّ لا أعراض مميزة لهذا المرض؛ إذ تتمثل مؤشرات الإصابة به في الشعور بالإجهاد والإعياء والخمول وتصلّب العضلات أو الميل للإصابة بالعدوى. وفي الغالب، لا يكفي إمداد الجسم بالقدر المعتاد من السوائل لإعادة التوازن الحمضي القاعدي من جديد. لذا أوصى غشفيندر بإمداد الجسم بما لا يقل عن 1.5 إلى ليترين من المياه بشكل إضافي يومياً إلى جانب المشروبات الأخرى. كما ينبغي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطازجة، مع ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن 3 إلى 4 مرات أسبوعياً لمدة تزيد عن 45 دقيقة في كل مرة من أجل تحفيز عمل الجهاز القلبي الوعائي. للمزيد: تناولي الشوكولا و… اخسري وزنك! مفاجأة: خضار غنية بالبروتين! ما هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة؟