بعد محاولات صلح كثيرة، انفصل الأمير هاري عن حبيبته كريسيدا بوناس رسمياً هذا الشهر، بعدما فشل في إقناعها بالارتباط به والتحوّل إلى أميرة. وبعد انفصالهما منذ نيسان (أبريل) الماضي بعد علاقة دامت سنتين، خال الجميع أنّ الصلح بات وشيكاً بين الأمير وصديقته الانكليزية. وكان هاري قد فعل المستحيل كي تعود إليه كريسيدا من دون جدوى. إذ أنّها قالت له بصراحة إنّها لا تنوي أن تصبح أميرة ولا أن تتزوجه. ولم يقنعها الأمير حتى بمحاولاته الطبخ لها ودعوتها إلى عشاء رومانسي. إذ رفضت كريسيدا ذلك، خصوصاً أنّها ليست صديقة لكيت ميدلتون، زوجة شقيق الأمير هاري، ولا تحبّ الظهور في المناسبات العامة، لذا تخلّت الشابة البالغة 25 عاماً عن الأمير. من جهته، يواصل الأمير هاري حياته، وينوي حالياً التمتع بحياة العزوبية وفق ما نقلت "فانيتي فير".