وتعليقاً على الكليب، أوضح جو أشقر أنّ السيناريو يحمل في طيّاته أكثر من رسالة إجتماعيّة، أبرزها رفض قانون تحديد النسل المعتمد في بعض الدول، وأضاف: "تكاتف أهل القرى يظهر جليّاً في بعض المشاهد، كما أبرز المخرج قوّة شخصيّة الزوجة التي اعتدنا على كونها مستضعفة ومعنّفة". وعمّا إذا كان ثمّة تعمّد في إظهار الرجل معنّفاً في الكليب، نفى ذلك، مؤكداً أنّ مطاردة زوجته له وتعليقه على مقدّمة الجرّار الزراعي الحربي ليسا سوى جزاء عادل له كزوج مشاغب"، ودعا ممازحاً الرجال إلى أخذ العبر من الكليب، وعدم الوقوع في متاعب قد تجلب لهم عقاباً موجعاً!
من جهته، تحدّث المخرج جو بو عيد عن ظروف التصوير قائلاً: "قمنا بتصوير "جنّوا بحلاكي" في رومانيا، وتحديداً في منطقة "سيبيو" الجبلية التي تبعد حوالي 5 ساعات قيادة عن العاصمة بوخارست". وتابع: "استغرق التصوير ثلاثة أيام كاملة، ضمن ظروف مناخية صعبة، وقد إشترك في التصوير طاقم عمل كبير من أشهر المنتجين والمصورين في رومانيا".
يذكر أنّ أغنية "جنّوا بحلاكي" من كلمات سمير نخلة، وألحان جو أشقر، وتوزيع شاهي كوبليان، وميكساج روجيه ابي عقل (استوديو MOF)، مع الإشارة إلى مشاركة الفرقة الصربيّة العالمية Underground في تسجيل الأغنية عبر عزفها على آلات النفخ.