لغاية الآن لم يتمكن رجال الشرطة في العاصمة المصرية من معرفة الأسباب التي تقف خلف وفاة عائلة كاملة عثر على جثثها متعفنة في حمام شقتها.
الغموض الذي يحيط بأسباب وفاة الضحايا مرده إلى غياب أي تسرب في غاز قد يكون تسبب في تسمم العائلة. وغياب أي سبب واضح في وفاتهم وخلو أجسادهم من الرضوض.
وتناقلت وسائل الإعلام المصري الخبر حول تلقي مباحث العاصمة بلاغاً بالعثور على متوفين في شارع عباس العقاد.
وبالانتقال إلى موقع الحادث والمعاينة، وجدت جثث أحمد بكير (51 سنة) مدرس، وزوجته سمر زكريا (44 سنة) مدرسة، وولديهما محمد (21 سنة) طالب ومؤمن (12 سنة) طالب، داخل حمام الشقة يرتدون ملابسهم كاملة، ما عدا الزوج الذي يبدو أنه كان يستعد للاستحمام. وقد عثر على جميع الجثث في حالة تعفن ولا توجد بهم إصابات ظاهرية. وتم نقل الجثث إلى المشرحة، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.اقرأي أيضا:
بعد قتل وتمثيله بزوجته الطفلة..الجاني مازال هاربا بالفيديو: تفاصيل مروعة لجريمة الأردنية المقتولة بسبب اسلامها لا غنى عن زيارة القاهرة