نقص الحركة يهدّد المرأة بعد الثلاثين!
حذّر اختصاصي أمراض القلب نوربرت سميتاك من أنّ عدم ممارسة الأنشطة الحركية على نحو كاف يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى النساء بدءاً من عمر 30 عاماً.
ويستند رئيس «الرابطة الألمانية لاختصاصيي أمراض القلب» إلى نتائج دراسة حديثة أثبتت أنّ نقص ممارسة الأنشطة الحركية يعد أكبر عامل خطورة لإصابة النساء في هذه الفئة العمرية بهذه الأمراض. ويعد التدخين وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم أكثر العوامل المؤدية إلى مواجهة المرأة دون الـ 30 عاماً لهذا الخطر.
وأوضح الطبيب الألماني أنه عند الإصابة بأمراض القلب التاجية، تترسب الدهون والنسيج الضام في شرايين القلب التاجية، ما يؤدي إلى تضيّقها وانسدادها؛ ومن ثمّ لا يتم إمداد نسيج عضلة القلب بكمية كافية من الأوكسجين والمواد المغذية، ما قد يتسبب في موتها في بعض المناطق؛ ثمّ يصبح المريض عُرضة لخطر الإصابة بالأزمات القلبية.
وللوقاية من هذه المخاطر، ينصح الطبيب النساء بدءاً من عمر 30 عاماً بممارسة الأنشطة الحركية بمعدل تحميل متوسط لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، بمعدل 3 وحدات رياضية تستغرق كل منها 50 دقيقة أو بمعدل 6 وحدات تستغرق كل منها 25 دقيقة.
وأردف سميتاك أن المشي والسباحة والغولف وأعمال البستنة تتناسب جيداً مع هذا الغرض، مؤكداً أنه من الأفضل أن تحافظ المرأة أيضاً على معدل وزنها الطبيعي ومعدلات ضغط الدم الطبيعية مع الإقلاع عن التدخين.