تشغل النجمة الشابة بال الكثيريرن من جيل المراهقين والشباب هذه الأيام، فطفلة مسلسلات بارني لم تعد تلك الطفلة اللاتينية اللامعة فحسب، بل أصبحت من أغنى نجوم الغناء والرقص وكذلك الحفلات والمناسبات الإجتماعية، خاصة بعد أن غطت أخبارها مع صديقها النجم الأشهر جستن بيبر صفحات مجلات التابليود وتسارعت خلفهم كاميرات الباباراتزي. وبنظرة أكثر قرباً من عالم هذه النجمة الصاعدة، نصحبكِ لجولة في بيتها الذي عرضته للجمهور بسلسلة من الصور التي تحكي قصة ذائقتها في الديكور وأسلوب الحياة. ولعل أكثر ما يميز هذا البيت هو الطابع الهادئ والساكن، خاصة وأن اللون الأبيض هو السائد في جميع غرفه مع بعض الإكسسوارات التي تكسر حيادية اللون هنا وهناك. ففي البيت مطبخ مجهز بكافة مستلزمات الطاهي المحترف، وهو يحوي بالطبع كتب الطهي المكسيكي والأمريكي الجنوبي التي قد تعده والدة سيلينا ومديرة أعمالها. البيت الذي يتكون من طابقين هو منفتح على الحديقة والمسبح وملعبي التنس وكرة السلة الخارجية بنوافذ وأبواب زجاجية واسعة، تجعل من الغرف جزءاً من الخارج بوحدة جميلة. بل وحتى غرف الضيوف فهي مشابهة للشاليهات المفتوحة على الحدائق. أما الحمام الرئيسي للبيت فهو غاية في الأناقة، ويغلب عليه اللون الأبيض الذي يحاكي قطع البورسالين على الأرضيات والجدران، وكذلك حوض الإستحمام. وهنالك بركة سباحة مصممة بشكل جميل، مفصول عنها جزء ليس بعميق كونه معداً للأطفال، وهذا التصميم يعد من أبرز تصاميم كاليفورنيا. ولصالة المعيشة مقاعد كثيرة وواسعة تجعلها مرحبة بكثير من الضيوف والأصدقاء، أما أثاثها فهو يعتمد على اللون الأبيض كثيراً مع بعض المخدات المنثورة، بالإضافة إلى الأرضية الباركيه. وتنام الأميرة النجمة في غرفة تمثل بالفعل روح غرف الأميرات العصريات، فهي رمادية اللون والسرير ذو خلفية جلدية بيضاء، وتعلوها ثريا كريستالية بسيطة مع بعض اللوحات الفنية العالمية على الجدران. المزيد: “كريستي آل” تعيش في بيت لميني ماوس منزل المذيعة الحوارية “آلن ديجنرز” ويل سميث يكافأ عائلته ببيت في قلب الطبيعة