تعد الشفاه رمزاً للأنوثة وعنواناً للإثارة. ولإبراز جمال الشفاه، أكد فنان التجميل الألماني بيتر شميدينغر على ضرورة تحديد معالمها أولاً. ولهذا الغرض، ينبغي على المرأة أن تبتسم قليلاً؛ حيث تساعد الابتسامة على تحديد معالم الشفاه بشكل مثالي. وأضاف شميدينغر أنه من الأفضل أن تبدأ عملية التحديد من عند الشفة السفلية، مشيراً إلى وجود خط مرتفع بعض الشيء بين الجلد وبين بشرة الشفاه، وهو الخط الذي سيتم من عنده رسم الحد السفلي للشفاه من الخارج إلى الداخل وصولاً إلى أعلى نقطة، بحيث يبدو الحد طبيعياً وغير لافت للنظر. وسيتم إجراء نفس الشيء مع الشفة العلوية، مع مراعاة ألا يتم رسم الحد العلوي من أعلى، وإنما من الجانب دائماً بحركات قصيرة ومتعاقبة من أسفل إلى أعلى، وإلا سيبدو الخط مائلاً. ولمنح الشفاه النحيفة مظهراً غليظاً، أوصى فنان التجميل الألماني شميدينغر بتحديد معالم الشفاه من خلال رسم الخط عبر الشفة السفلية والعلوية باتجاه الخارج؛ حيث تبدو الشفاه حينئذ أكبر حجماً، ومن ثم أكثر أنوثة وإثارة.