فيلم "الفلاسفة"..هل يكفي الذكاء للنجاة في حياتنا؟
يعرض حاليا في دور السينما الإماراتية فيلم الدارما "الفلاسفة". تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الطلاب المنتسبين لمدرسة دولية بجاكرتا وهم في سنتهم الأخيرة في صف الفسلفة قبل الالتحاق بالجامعة.
يتمتع هؤلاء الطلبة بذكاء عال وثقافة عميقة ويتناقشون معا حول موضوع محدد طرحه أستاذهم زيميت، وهو من منهم سينجو بجسب طريقة تفكيره ومنطقه في حال تعرض لكارثة ما.
ولكن المناظرة تتحول من مجرد نقاش عقلي إلى تجربة مروعة وتتخذ مسارا خطرا يضع كل واحد منهم في مواجهة تجربة محتمة.
وقد ظهر الفيلم بعنوانين: الفلاسفة The Philosophers وبعد الظلام After The Dark وهو من إخراج وكتابة جون هودلز.
وتبدأ قصة الفيلم مع آخر حصة في الفلسفة، فبدلا من أن يعطي الأستاذ مستر زيميت طلابه يوما مريحا في آخر درس، يقترح عليهم القيام بتجربة فلسفية عقلية ليختبر قدراتهم على استخدام المنطق الذي تعلموه طيلة العام في دروس الفلسفة.
يقترح الأستاذ أن كارثة ستقع وأن هناك قبوا مصمم ليحميهم لمدة عام. ولكنه يضم غرفة ومواد غذائية تكفي لعشرة أشخاص فقط بينما هناك عشرين طالبا بالإضافة إلى الأستاذ نفسه. والتحدي هو كيف يمكننا معرفة من سيظل على قيد الحياة وينجو من هذه المحنة، ومن سيترك ليموت؟
يختار كل طالب بطاقة من صندوق، كتب عليها الأستاذ مهنة يقوم من خلالها بتقييم قدرته على البقاء في القبو. بينما يحتفظ الأستاذ لنفسه ببطاقة عليها معلومات مهمة عن كيفيكة نجاتهم في القبو.
وبالفعل يجبرهم الأستاذ على خوض تجربة القبو بشكل حقيقي بابتزاز بعضهم وتهديد بعضهم الآخر. ولا يتردد في قتل من يشعر أنه أضعف من أن يبدأ في التجربة. وهكذا يكون أول من يقتل هو الطالب الذي يحمل بطاقة: شاعر وكأننا أمام جمهورية أفلاطون التي طرد منها الشعراء.
يضم الفيلم بين نجومه الممثلة صوفي لو في دور البطلة بترا، وفي دور الأستاذ زيميت النجم جيمس دارسي. و يعتبر "الفلاسفة" من الأفلام الجيدة لهذا العام، والتي تضع سؤال شرط الذكاء كسبب وحيد للنجاة في الحياة تحديا أمام المشاهد أم أن هناك اشتراطات أخرى للنجاة في هذا العالم الملئ بالمفاجآت والاختبارات.
شاهدي مقاطع من الفيلم:
اقرأي أيضا:
رجل الحقيبة فيلم الجريمة المشوق في صالات السينما حاليا
فن التحول بالمكياج..شابة تصبح فرانك سيناترا