رحلة سفاري إلى مدغشقر...للمستكشفات وعاشقات المغامرة!
تعتبر مدغشقر واحدة من أجمل البقاع في الأرض وأكثرها عذرية. فمازالت يد الإنسان لم تعبث بجمالها وفتنتها الطبيعية كثيرا، رغم وجود المنتجعات الممتازة والقليلة في المكان. ومازالت غاباتها موطن أندر الحيوانات وأجملها في العالم، خاصة أنواع القرود الجميلة جدا البيضاء والشقراء والأليفة التي تحب اللعب مع الغرباء، وحيوانات الهوبر النادرة بفرائها الرمادي والأسود والأبيض، بالإضافة إلى مجموعة من النباتات النادرة في العالم كله.
وتوفر مدغشقر فرصة عظيمة لمحبي الاستكشاف في العالم وهواة مغامرات السفاري ومحبي الطبيعة والباحثين فيها عن الهدوء والسكون والبعد عن توترات العالم المعاصر، خاصة التكنولوجية منها.
فإذا رغبتِ فعلا بالانقطاع عن العالم والعيش لمدة أيام في حضن الطبيعة فعليك أن تختاري إحدى منتجعات مدغشقر.
يمكن الإقامة في مدغشقر في بيوت متفرقة قد لا تكون خمس نجوم، ولكنها بيوت هادئة وجميلة وتقليدية تشعرك بأنك أصبحت جزءا من المكان مثل بيوت غابة فاكونا، أو في فنادق مثل فندق برادايس وأنجاجافي.
في مدغشقر يتاح لك ممارسة الكثير من الاسترخاء والكثير من السباحة في شواطئ هذه البلاد الممتدة والجميلة، كما يمكن التقاط أجمل الصور التي ستأخذينها في حياتك مع الحيوانات. ويمكن زيارة المدينة والتعرف على طقوس وعادات أهل البلاد وتقاليدهم، حيث يمارسون طقوسا جميلة في مهرجاناتهم الصيفية يرقصون ويغنون اهازيجهم البديعة في العاصمة أنتاناناريفو.
يظل أن نقول لك أنه وقبل السفر إلى أفريقيا لا تنسي مراجعة المركز الصحي وتناول اللقاحات والمطاعيم الضرورية والتي تحمي من أية أمراض، وهو مجرد اجراء احتياطي نظرا لوجود أنواع مختلفة ونادرة من النباتات والحيوانات واختلاف الطقس في أفريقيا عنه في بلادنا.
إذا كنت ستذهبين في رحلة سافري لمدغشقر فنتمنى لك أحلى الأسفار...
اقرأي أيضا:
نهر سوكا..مياه إيطالية بلون الزمرد
الغابة المسحورة...حقيقة وليست خيالا