تخفيض للميزانية أم فكرة جديدة.. مالذي منع ستيفان رولان من عرض مجموعته؟
لست وحدي من شعر بالخيبة لعدم مشاركة المصمم الفرنسي ستيفان رولان عروض أسبوع باريس للأزياء الراقية (الهوت كوتور) لموسم خريف/ شتاء 2014- 2015.
غائب حاضر!
رولان لا يعتبر نفسه قد غاب عن المشاركة، ولكنه ابتعد عن الشكل التقليدي، فلم يكن هناك عارضات ولا منصة عرض، بل اقتصرت المشاركة على فيلم قصير من تصوير شابة صاعدة في عالم التصوير الفوتوغرافي والإخراج تدعى ديان سانييه Diane Sagnier، حيث عرض المصمم الملقب بالمهندس الفيلم بحضور ضيوفه ومنهم العارضة نيفيس ألفاريز بطلة الفيلم، التي يلاحقها شاب في شوارع باريس، بينما هي تعيش حياتها المجيدة، متألقة بفساتين رولاند الرائعة لهذا الموسم.
أبرز ما في المجموعة هي السلاسل التي تنهمر كشلالات من الأزياء، والشقوق التي تظهر وتخفي بطريقة درامية كما تفعل شوارع باريس وأزقتها التي تكشف وتخفي جمالاً يفاجىء العين ويسر القلب.
المخرجة أنجزت العمل في وقت قياسي!
السؤال البديهي الذي يخطر في بالنا هو لماذا اختار رولان هذه الطريقة؟ وإجابته شرحت السبب، فهو يبحث عن طرق جديدة للتعبير، ولم تغب عن باله صور الأبيض والأسود التي كان يراها في استوديوهات باريس التي تربى فيها.
وعند سؤاله عن سبب توكيل مخرجة جديدة للقيام بهذا العمل، أجاب:
"عملت مع ديان في وقت سابق وقد استطاعت فهمي وعكس رؤيتي، فضلاً عن أنها أنجزت العمل في وقت قياسي حيث استغرق تصويره ثلاثة أيام، وأسبوع لتنسيق مشاهده وتركيبها وباقي العمليات الفنية".
الفيلم أم العرض التقليدي؟
شاهدي الفيلم، ودققي في التفاصيل، وشاهدي روعة التصاميم التي تعرض في أسبوع الموضة بطريقة مبتكرة.
ومن جديد ينجح ستيفان رولان في جذب الأنظار لتصاميمه، فهل أحسن طريقة عرضها، أم كنت تفضلين عرضاً تقليدياً للأزياء؟