إتيكيت المعايدة...كوني فنانة في الأصول
اختلفت طرق المعايدة عن الوقت الماضي، ففي السابق كان الجميع يزور الجميع من دون مواعيد، ويستيقظ الأقارب صباح العيد ويبدؤون مشاويرهم من دون تخطيط ليجوبوا بيوت الأقارب ويعبرون عن تهانيهم بالعيد.
ولكن مع تقدم التكنولوجيا وتباعد البيوت وزيادة العائلات الصغيرة أصبح للمعايدة اصول جديدة.
أولا: المعايدة ليلة العيد بالرسائل الإلكترونية
يرسل كل منا رسائل جماعية تحمل كلمة واحدة مثل "عيد مبارك" أو عبارة من هذا القبيل. ولكن هذه العبارة لا تحمل شخصيتك وتظهر الجميع سواسية، الأصدقاء والمعارف والزملاء في العمل والأقارب كلهم يتلقون نفس المعايدة. قد يفعل الجميع ذلك، ولكن إن كنت تريدين التميز فعليك أن تقومي بالتالي:
للمعايدة بالرسائل يجب تقسيم معارفك إلى مجموعات. الأصدقاء القريبين يجب أن يرسل لكل منهم رسالة شخصية. الأقرباء البعيدون الذين لن تتمكني من زيارتهم لهم رسالة خاصة. الزملاء في العمل ترسل لهم رسالة واحدة تحمل معاني الامتنان على التعاون في العمل والتمنيات بازدهار أكثر وتمنيات أيضا بقضاء عطلة طيبة. المجموعة الأخيرة للمعارف الذي يمرون بظروف خاصة، مثل المتزوجين حديثا، أو المرضى، أو المسافرين، أو من يمرون بظروف الحداد وهؤلاء لا تتم تهنئتهم بالعيد فهم يمرون بحالة الحزن لا تسمح بتقبل التهاني، ولكن تسمح بنقل التمنيات بجلاء همومهم مثلا وطلب المغفرة والرحمة لمن فقدوا.
ثانيا: الزيارات
زيارة بيوت الكبار أولا، الجد والجدة والوالدين وبيت أهل الزوج وتقديم المعايدة. ثم زيارة الأقارب الأصغر سنا والأبعد كالأعمام والأخوال والعمات والخالات. حاولي الاتصال قبل الوصول وأنت في السيارة لإبلاغهم بقدومك، فقد يكونون هم أيضا ذاهبين للمعايدة أو يمرون بظرف ما ليس في الحسبان.
ثالثا: الهدايا
مع اننا لسنا معتادين على التهادي في أعيادنا الإسلامية، لكن الرسول الكريم حث على التهادي فقد قال عليه السلام "تهادوا تحابوا". والهدايا تقدم للكبار، للسيدات الكبيرات قطعة مجوهرات أو إكسسوارات أو حتى نباتات للزينة. وللرجال قطعة ملابس جديدة أو ساعة رجالية أو محفظة أو عطر. وللأطفال يفضل المعايدة بالنقود أو الألعاب أو إعطائهم بطاقة بقيمة معينة للشراء من محلات للأطفال. تذكري أننا نمر بعطلة الصيف وبعدها المدارس على الأبواب، في هذه الحالة يفيد تقديم بطاقات التبضع من محلات حقائب مدرسية أو ملابس رياضية مثلا.
رابعا: مدة الزيارة
لا تتجاوز مدة زيارة العيد الثلث أو النصف ساعة. فالجميع يريد أن يخرج للمعايدة والزيارات الكثيرة قد تصيب الجميع بالتعب. لذلك من الأفضل تقصير الزيارة، على أن تكون في الصباح أو العصر. اتركوا فترة الظهر لكي يتغدى أهل البيت معا بعد فترة طويلة من صيام رمضان.
اقرأي أيضا:
كاريكاتيرات عن عادات الأكل في رمضان
أغنية عن المكياج..فوتوشوب الحياة اليومية