ماجدة الرومي... من أجل إنقاذ الطفولة
اختارت شركة المجوهرات العالمية "بولغاري" الفنانة ماجدة الرومي للاحتفال بذكرى تأسيسها الـ130، فعيّنتها سفيرة الانسانية لحملة "إنقاذ الطفولة". وأقيم مؤتمر صحافي في فندق "البستان" حضره مندوب عن "بولغري" ومندوبة حملة "انقاذ الطفولة في الأردن".
الرومي ردّت على سبب تعاونها مع هذه الحملة، قائلةً إنّ "الشرّ المستشري في العالم العربي يشعرني أنّ أي عمل خيري ولو كان صغيراً هو حاجة ملحة خصوصاً إذا جاء من منبر عالمي مثل "بولغري"، ما يساعد في إطلاق الصوت والتعبير عن الناس المتألمين لنتعاون ونتساعد". وأضافت:" أنا اليوم على هذا المنبر العالمي لـ "بولغاري"، ومن خلال هذه المؤسسة العريقة، أعبّر باسم مئات الآف الأطفال المتألمين في هذا الشرق، نحن هنا لنتعاون ونتساعد، وأنا سأقوم بهذا العمل من قلبي، وآمل أن أتمكّن من خلال المهمات التي ستوكل اليّ من أن أحقّق فرحاً في هذه الحياة لمن هو بحاجة الى ذلك".
الماجدة أكّدت أنّ المجد الفني لا يكفي، بل يجب أن تضيف اليه عملاً انسانياً، وأضافت: "مستمرة، ومنتمية الى رسالة حياة، وذاهبة باتجاه الخير حتى النهاية، لأنّ ماجدة الرومي يجب أن تحقق شيئاً في هذه الحياة، غير المجد الذي حققته، وتعيش فيه، بل يجب أن تضيف إليه دورها ومهمتها الأساسية".
وأضافت: "في هذا الشرق، أشعر أنّه لديّ مهمة، وما عرض عليّ يصب في الخطّ الذي أؤمن به، وسأذهب به حتى النهاية، ومهما كان حجم ما سأقوم به، فإنني سأشعر بالفرح، وسأحاول أن أحقق فرحاً في محيطي ومع الناس الذين بحاجة الى ذلك".
وعن المقابل المادي الذي تقاضته مقابل قيامها بذلك، أكّدت أنّه من دون مقابل، بل رفضت هدية بولغاري، مشيرة إلى أنّ "الأشياء المادية لا تحقق فرحاً".
يذكر أنّ من نشاطات الرومي، زيارة ثاني أكبر مخيمات للاجئين في العالم أي "مخيم الزعتري" في الأردن في 19 أكتوبر 2014. وستشرف على مختلف برامج إنقاذ الطفولة من برامج تعليمية وانسانية، وتوزيع الحصص الغذائية على سكان المخيم بأكمله، وزيارة مراكز الشباب التي تساعدهم على إيجاد إحساس بالحياة الطبيعية من خلال التعليم غير النظامي والأنشطة الرياضية. الجزء الأهم في الزيارة سيكون بالتأكيد زيارة "مدرسة قوس قزح" وهي واحدة من ثلاث مدارس تم بناؤها بمساعدة "بولغاري" لإنقاذ الطفولة. وقد تم توظيف أساتذة مختصّين في برامج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لـ 6,000 طفل تراوح أعمارهم بين 3 سنوات و 5 سنوات.
مزيد من التفاصيل عن المؤتمر، في تقرير مصوّر يعرض قريباً على "أنا زهرة".