تشير الدراسات الى أنّ الأهل قد لا يعرضون الطفل على الطبيب المختص الا بعد تفاقم المشكلة عند بلوغه 9 الى 10 أعوام. علماً بأنّ عرض الطفل على الطبيب في عمر أصغر يزيد فرص علاجه بشكل أفضل من قصر النظر. لذا، في مناسبة الشهر العالمي للتوعية بأمراض العيون عند الأطفال، ننصحك يا زهرتنا الأم باخضاع طفلك للفحص لدى طبيب العيون ابتداءً من عمر ثلاث سنوات. أما إذا كان مرض قصر النظر شائعاً في العائلة، فيفضَّل إخضاع الطفل للفحص منذ بلوغ عامه الأول. للمزيد: الإمساك لدى الطفل يستدعي العلاج المبكر لا غنى عن منتجات الحبوب الكاملة مع الطفل معرض الصور: أعراض صحية شائعة تصيب طفلك!
لا تهملي صحة عيني طفلك!
تقلق الأم عادة من مشكلة ارتفاع الحرارة عند طفلها وإصابته بالزكام وعدد آخر من الأمراض الأخرى، وتهمل صحة عينيه. الا أنّ عرض الطفل على طبيب العيون مرة كل سنة، خصوصاً قبل العودة الى المدارس، هو أمر بغاية الأهمية. هذا الشهر يخصّص عالمياً لصحة عيون الأطفال، فتنتشر الحملات العالمية لفحص
نظر الطفل. قصر النظر من أكثر مشاكل العيون الشائعة بين الأطفال، فما هي هذه المشكلة؟ وكيف يمكن تجنبها؟
قصر النظر هو الصعوبة في رؤية الأشياء البعيدة بشكل واضح. أعراض إصابة الطفل بهذه المشكلة تكون غير واضحة في البداية، إذ يشعر الطفل بالدوار والغثيان وأوجاع الرأس، ما يجعل الأم تعتقد أنّه مصاب بوعكة صحية. الا أنّ الأمر قد يتطور الى الحول والبدء بحمل الكتب أو الأغراض الأخرى بطريقة قريبة جداً من وجهه أو حتى قد يجلس أمام التلفزيون بشكل قريب جداً. وقد تصل الأمور الى تراجع أداء الطفل المدرسي بسبب عدم رؤية الكتابة على اللوح جيداً.