شهد السباق الرمضاني هذا العام مشاركة عدد من الفنانات اللبنانيات في الدراما المصرية، أكان عبر المشاركة في البطولة الجماعية أو لعب البطولة المطلقة. لكن في الحالتين، لم تستطع أي واحدة لفت الأنظار، بل عزف الجمهور عن مشاهدة أعمالهن. وعكس ما هو متوقع، لم تستطع النجمة اللبنانية هيفا وهبي التي أدّت بطولة مسلسل "كلام على ورق" مع المخرج محمد سامي، أن تحقق النجاح المتوقع، خصوصاً أنّها المرة الأولى التي تشارك فيها في الدراما الرمضانية. ووصف عدد من النقاد مسلسل هيفا بأسوأ أعمال الموسم الرمضاني، خصوصاً أنّ المسلسل لم يكن مفهموماً للبعض، فضلاً عن انتقاد كثيرين كادر التصوير المقلوب الذي وصفه النقاد بالغريب وغير المفهوم. من جهتها، اختارت نيكول سابا البطولة الجماعية لا المطلقة، إذ شاركت تامر حسني مسلسله "فرق توقيت" بعدما أدّت البطولة المطلقة في الدراما المصرية قبل عامين. مع ذلك، عجزت عن لفت الأنظار بدورها الذي وصفه بعضهم بأنّه تقليدي. ولم تأتِ عودة اللبنانية نور إلى الدراما المصرية بقوة أعمالها السابقة رغم مشاركتها في عملين. إذ شاركت في المسلسل التاريخي "سرايا عابدين" حيث جسّدت شخصية إحدى جواري الخديوي اسماعيل، كما شاركت في بطولة مسلسل "اكسلانس" مع أحمد عز الذي عزف عدد كبير من الجمهور عن مشاهدة العمل. وعلى رغم الجدل الذي صاحب مسلسل "المرافعة" الذي شاركت فيه دوللي شاهين قبل عرضه كونه يتناول مقتل سوزان تميم، إلا أنّ مشاركتها في العمل جاءت سطحية. وبرّرت الفنانة اللبنانية ذلك بحذف عدد كبير من مشاهدها، ما شوّه دورها وبدت مشاهدها مفككة درامياً بلا أي معنى. وهذا الأمر أثار غضبها. كذلك، صنِّف مسلسل "دكتور أمراض نسا" الذي شاركت فيه مروى اللبنانية بالأسوأ، إذ جاءت مشاركتها سطحية وهامشية ولم يشعر بها أحد. وبالرغم من اشادة بعضهم بميريام فارس في مسلسل "اتهام" الذي يعتبر أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، إلا أنّ العرض الحصري للعمل ظلمه. الظلم نفسه تعرّضت له سيرين عبد النور التي اعتادت المشاركة في الدراما الرمضانية. أطلّت هذا العام في مسلسل "سيرة الحب" الذي شاركها بطولته مسكيم خليل وخالد سليم. لكنّ الجمهور خصوصاً المصري لم يشاهد العمل لأنّه لم يعرض على القنوات المصرية. للمزيد: اللبنانيّات نجمات الإغراء في السينما المصرية؟