نجوم على فراش المرض: هل يتذكّرهم الجمهور؟
خلال الفترة الأخيرة، تعرّض نجوم مصريون لأزمات صحية متتالية تسبّبت في دخولهم غرفة العناية المركزة، بينما هناك آخرون يرقدون منذ سنوات على فراش المرض، وما زال الجمهور يتذكّرهم ويسأل عنهم.
فاتن حمامة كانت آخر نجمة تعرّضت لأزمة صحية أدخلتها المستشفى. لكنّ "سيدة الشاشة العربية" غادرتها قبل أيام بعدما خضعت لعملية قسطرة في القلب وتحسّنت حالتها الصحية.
وقبل خروجها من المستشفى، زارها مندوب من الرئيس عبد الفتاح السيسي للاطمئنان عليها، ما أدى إلى رفع معنوياتها. في هذا الوقت، ما زالت مديحة يسري ترقد في أحد المستشفيات، إذ تعاني من عدم انتظام ضربات القلب، فضلاً عن آلام الظهر.
وتعاني الفنانة المصرية من عدم استقرار حالتها نتيجة تقدمها في العمر، ما يجعلها تدخل المستشفى دورياً، علماً أنّها تعاني من شرخ في الظهر أثّر سلباً في حركتها وجعلها تستعين بكرسي متحرك.
في الوقت عينه، تعرّضت مريم فخر الدين لوعكة مفاجئة، إذ شعرت بآلام مبرحة في الجانب الأيسر من البطن، وتم استدعاء أحد الأطباء إلى منزلها، بعدما رفضت الانتقال إلى المستشفى.
وهناك عدد من النجوم الذين يرقدون على فراش المرض منذ سنوات في مقدمتهم سيد زيان الذي يعيش على فراش المرض منذ أكثر من 10 سنوات. وكان زيان قد تعرّض لأزمة دماغية منعته من الكلام والحركة وأقعدته على كرسي متحرك طوال هذه السنوات، فضلاً عن إصابته مؤخراً بالتهاب في الرئة أدخله المستشفى أكثر من مرة.
أيضاً، يرقد على فراش المرض الفنان الكوميدي المنتصر بالله منذ تعرضه قبل سنوات لجلطة في الدماغ أثرت على جانبه الأيسر. وما زال الفنان يتلقّى العلاج في المنزل ولا يغادره إلا عند الضرورة وبمساعدة أسرته.
ووقع جورج سيدهم أيضاً أسير المرض منذ سنوات طويلة. أصيب الفنان الكوميدي بجلطة أدت إلى شلل تام في الجانب الأيمن من جسده، كما أثرت على مركز الكلام، فابتعد عن الفن 18 عاماً، إلى أن وافق على الظهور في إعلانات بيبسي في رمضان الماضي. عودة أثرت في الجمهور إلى درجة البكاء.
وقرّر محمود القلعاوي اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء بعد الأزمة الصحية التي ألمّت به قبل سنوات، ما حال دون مشاركته في الأعمال الفنية.
للمزيد:
المرض يغيّر ملامح نور الشريف!