أعزائي القراء، مسألة اليوم للزوجة فاطمة التي رزقها الله بفن إعداد كافة أنواع الأطعمة والحلويات فهى تعشق المطبخ وإعداد الأكلات ولا تفوت برامج الطبخ على جميع القنوات. وبكل فخر يعترف كل أقاربها وصديقاتها بأنها طباخة ماهرة فبعد أن كانت منذ 4 سنوات تضيع وقتها على النت والموبايل استغلت طاقتها لإرضاء زوجها الذي يحب الطعام الجيد لكنها تواجه اليوم مشكلة فالزوج بدأ من سنة شجارا يوميا معها بسبب الطعام. ففي السابق قبل 4 سنوات كان يتشاجر معها بسبب إهمالها لطعامه واليوم يتشاجر معها لشدة اعتنائها بإعداد كل ما يتمناه الزوج من أنواع الأكلات فأصيبت الزوجة بإحباط وحيرة شديدة و لا تعرف ما الحل ؟ ولنترك لها المجال لعرض مشكلتها التي أرقتها ولا تعرف لها حلا ، تقول الزوجة فاطمة : سيدى الفاضل عجز لسانى عن وصف ما أشعر به من قهر من زوجي. فزوجي كان فى السابق يشتكي منى مر الشكوى لكل أقاربنا لعدم أهتمامى بشؤون بيتى وإعداد طعامه وما شابه ذلك وأعاننى الله على ترك كل شيئ يضايقه وتغيرت 360 درجة لرضائه فى كل شيء. وتركت كل شيئ ورائى وكرثت كل أهتمامى وطاقتى في كيف أدخل عليه السعادة. وأنا أعلم جيدا يا سيدى أنه يحب الطعام حبا جما فتفرغت للبرامج التى يعرض فيها كيفية إعداد اصناف مختلفة من الطعام فى باديء الأمر فرح كثيرا بى وكان يثنى عليه ويمدحنى فى كل وقت وأمام الأهل والأقارب عن طعامي وأنه شهي ومختلف ومتنوع وكنت سعيدة جدا بذلك. ومن فترة ليست بقريبة بدأ يتشاجر معى بسبب إعداد الطعام ويقولى لي ( أكلك حلو وأنا باكل كتير وهتخن) وكل ما أعد اصناف يحبها ويأكل منه وتعجبه يتشاجر معي وينتهي الشجار بأه يقول لي لا تعدى لي طعاما بعد اليوم أنا سوف يزيد وزنى . ماذا أفعل مع هذا الزوج أنا فاض بي الكيل لو إعددت الطعام يتشاجر ولو ما أعددته يتشاجر ماذا أفعل يا سيدى ؟ أنا أحاول فى كل وقت وحين أنى أعد له ما لذ وطاب ليأكل منه وأدخل السعادة الي قلبه ولكن زوجى يكافئنى بشجاره معي فى كل وقت وحين . الجواب لاشك أن مافعلتيه شيئ طيب ولك الأجر عليه وهذا لايعنى أنك أخطأتِ. لا لكن لابد أن تستغلى طاقتك فى إعداد الاطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة وقتها لن يكون هناك مشاكل بينكما، لأنه من الواضح أن زوجك متبع حمية معينة ولا حرج أن يعتني بشكله ووزنه من أجلك، فأعدي الطعام المناسب له ( أطعمة الدايت أو الريجيم) وقتها سيتوقف عن المشاجرات معك ووقتها صدقينى لن يكون له حجة أن يأكل من يدك ما لذ وطاب. وفقك الله لما يحب ويرضى . اقرأي أيضا: قصص واقعية: زوجات متعطشات وأزواج يمتنعون  هل لديك صورة مثل هذه مع والدتك؟